الأخبار العاجلةالعالم العربي

القاهرة تؤكد انحراف طائرة “مصر للطيران” ودورانها قبل سقوطها

وزارة الطيران المدني المصرية تؤكد فرضية انحراف طائرة “مصر للطيران” ودورانها في شكل كامل قبل سقوطها في البحر المتوسط أثناء رحلتها الأخيرة من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصا في 19 أيار/مايو الفائت.

1
قالت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان مساء امس الإثنين، فيما يتعلق بسقوط طائرة “مصر للطيران” أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، في 19 أيار/مايو الماضي، إن “الصور الرادارية التي وردت إلى لجنة التحقيق من القوات المسلحة المصرية والخاصة بمسار الطائرة قبل وقوع الحادث تشير إلى حدوث انحراف للطائرة يسارا عن مسارها وقيامها بالدوران يمينا لدورة كاملة”.

وأضافت الوزارة إن ذلك “يتفق مع ما جاء بصور الرادارات اليونانية والإنكليزية مع الأخذ في الاعتبار بأنه لا يمكن الاعتماد على تلك المعلومات بمعزل عن السياق العام للتحقيق”.

وكانت وزارة الدفاع اليونانية أعلنت بعيد الحادث أن طائرة الإيرباص إيه-320 التي كانت على علو 37 ألف قدم (أكثر من 11 ألف متر) “انحرفت 90 درجة إلى اليسار ثم 360 درجة إلى اليمين خلال هبوطها من 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم” قبل أن تختفي من شاشات الرادار، وذلك لسبب لا يزال مجهولا.

الصندوقان الأسودان للطائرة المنكوبة سيبعثان إشارات حتى 24 حزيران/يونيو

وأشارت إلى أنه “من المتوقع استمرار الإشارات الصادرة عن أجهزة مسجلات الطائرة حتى الرابع والعشرين من هذا الشهر (حزيران/يونيو)”، وذلك بحسب المعلومات الواردة من صانعي مكونات أجهزة مسجلات الطائرة.

وفي الأول من حزيران/يونيو، أكد محققون مصريون وفرنسيون التقاط إشارة من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.

واعتبر المحققون أن الإشارة الملتقطة قد تؤدي إلى تحديد مكاني الصندوقين “بدقة على مسافة كيلومتر واحد أو اثنين”، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وتتولى سفينتان فرنسيتان البحث عن الصندوقين الأسودين في سباق مع الوقت إذ أنهما يتوقفان عن بث الإشارات بعد أربعة إلى خمسة أسابيع من الحادث مع نفاد الطاقة من البطاريات. وتجري عمليات البحث على عمق حوالى ثلاثة آلاف متر (عشرة آلاف قدم).

 وكانت لجنة تحقيق مصرية قد أعلنت في وقت سابق أن أجهزة البحث الخاصة بسفينة تابعة للبحرية الفرنسية تلقت إشارات من قاع البحر المتوسط يرجح أنها من أحد الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران التي سقطت في المتوسط في 19 أيار/مايو وعلى متنها 66 شخصا.

وتضمن بيان اللجنة أنه يجري الآن تكثيف جهود البحث في المنطقة لتحديد مكان الصندوقين، لكن لا يزال يتعين انتظار أسبوع قبل وصول سفينة أخرى مجهزة بمعدات تمكنها من انتشال الصندوقين إلى السطح، وفق بيان لوزارة الطيران المدني المصرية. ولم تعرف أسباب الحادث بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *