أخبار عالميةالأخبار العاجلة

250 قتيلًا في 9 أيام.. موسكو لن تضغط على دمشق لوقف غاراتها على حلب وكيري يدعو للتهدئة

روسيا السبت تعلن لن تضغط على النظام السوري ليوقف ضرباته في حلب، لأن ما تشهده المدينة “يندرج في إطار مكافحة التهديد الإرهابي” وفق تعبير نائب وزير الخارجية الروسي، فيما يتوجه وزير الخارجية الأمريكي اليوم إلى جنيف، لبحث تثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يشمل مدينة حلب.

1

قالت الأمم المتحدة إنّ “النظام السوري يقترف المجازر في حلب وهذا يعتبر استخفافا شنيعا بحياة المدنيين، بعد مقتل ما لا يقل عن 250 شخصًا بينهم أطفال ونساء، في غضون 9 أيام من القصف المستمر”.

وكشفت وزارة الخارجية الأميركية أنها “تعمل على مبادرة محددة لوقف تصعيد القتال في سورية، معتبرة أن إنهاء العنف في حلب يمثل أهم أولوية”.

ويستمر الاقتتال اليوم الأحد، لليوم العاشر على التوالي، وسط صمت دولي حيال الماهد المأساوية التي يصمت أمامها الكلام لدهشة وفظاعة المشهد.

قالت روسيا السبت إنها لن تمارس ضغوطا على دمشق حتى توقف غاراتها على مدينة حلب، في حين أعلنت واشنطن أن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه إلى جنيف الأحد في مسعى لتثبيث وقف الأعمال القتالية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف “لن نمارس ضغوطا (على النظام السوري ليوقف ضرباته) لأنه ينبغي الفهم أن ما يحصل هنا هو مكافحة للتهديد الإرهابي”. مشيرا إلى أن “الوضع في حلب يندرج في إطار هذه المكافحة للتهديد الإرهابي”.

ومدينة حلب من أبرز المناطق المشمولة بوقف الأعمال القتالية الساري منذ 27 شباط/فبراير الذي تم التوصل إليه طبقا لاتفاق أمريكي روسي حظي بدعم مجلس الأمن.

ويتوجه كيري اليوم الأحد إلى جنيف سعيا إلى تثبيت الهدنة حيث سيجري مشاورات على مدى يومين مع الموفد الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا ونظيريه السعودي عادل الجبير والأردني ناصر جودة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن “حكومة الأسد تُصعد الصراع، وتستهدف المدنيين الأبرياء”. كما أوضح المتحدث أن “وزير الخارجية جون كيري يعمل على عودة سريان وقف إطلاق النار في كامل سورية، وأن كيري أجرى اتصالات مع مبعوث الأمم المتحدة ومنسق المفاوضات السورية، وحث روسيا على اتخاذ خطوات لوقف انتهاكات حكومة الأسد لوقف العمليات القتالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *