لا زالت مفاوضات ليبرمان- كحلون عالقة دون تقدم

تفاهمات نتنياهو- ليبرمان المتعلقة بانضمام الاخير وحزبه “إسرائيل بيتنا” الى الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الحال، لم تحرز أي تقدم.

مرت خمسة أيام على تفاهمات نتنياهو- ليبرمان المتعلقة بانضمام الاخير وحزبه “إسرائيل بيتنا” الى الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الحالي دون ان تتوصل الاطراف ذات العلاقة الى اتفاق نهائي حيث لم تسجل المفاوضات الجارية بين ليبرمان ووزير المالية كحلون أي اختراق او تقدم يذكر، كما بقيت مطالب وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي “نفتالي بينت” هي الاخرى دون جواب ورد.

ونقل موقع ” ynet” يوم امس الثلاثاء عن ما اسماها بالجهات ذات العلاقة قوله ان المفاوضات لم تحرز أي تقدم ولم تحقق الاختراق المأمول.

“يدور الحديث عن قضية عالقة بالمطلق بين اسرائيل بيتنا ووزارة المالية ونحن ننتظر الدخان الابيض وان يخرجوا ويقولوا لنا لقد اتفقنا”، قالت مصادر في حزب الليكود اكدت أن المفاوضات لا زالت عالقة.

“توقفت في هذه المرحلة اللقاءات الثنائية بين المالية وليبرمان ولا زالت قضية مطالبة الاخير بتخصيص الاموال اللازمة لدفعها لكبار السن الذين لم يراكموا في حياتهم العملية الكثير من الحقوق المالية”، اضافت مصادر الليكود التي اشارت ايضا الى توصل الطرفين لتفاهمات اثناء الليل الامر الذي لم يؤكده حزب اسرائيل بيتنا مكتفيا بالقول إن المفاوضات مستمرة.

وقال عضو الكنيست “ايلي كوهين” عن حزب “كولانو” والمقرب من زعيم الحزب موشيه كحلون في لقاء مع استوديو “ynet” هناك تقدم لكن حتى الآن لا يوجد اتفاق ورغم ان حزبنا ايّد بداية الامر توسيع الحكمة والائتلاف المنبثقة عنه، لكن هناك قضيتين أساسيتين نضعهما نصب اعيوننا، الاول يتعلق بالموضوع المالي حيث نص على رؤية المساواة التامة بين المهاجرين الجدد الذين يطالب ليبرمان بتخصيص الاموال لهم وببقية الفئات، ويجب ان تشمل المساعدات والاهتمام كل فرد وفئة مهما كانت قليلة العدد أو هامشية ولا نية لدينا بالعودة الى الوراء لعشرين او ثلاثين عاما حين كانت تخصص الاموال والميزانيات، وفقا للقطاعات لاننا ملتزمون ببناء اقتصاد اسرائيلي قوي وثابت ومستقر كما وضعت المالية مستوى معين من التضخم المالي، كهدف يجب الوصول إليه وعدم تجاوزه ولا يمكننا الوصول الى وضع تكون يدنا فيه دائما وابدا على الصنبور “الحنفية” لكن هذه اليد لا تمنع تسرب الاموال وتدفقها من هذه “الحنفية” وفي المقابل نحن نؤمن ونعمل للتوصل الى الاستقرار السياسي لما له من تأثير ايجابي على الاقتصاد والأعمال”.

وهاجم ليبرمان وزارة المالية لرفضها تطبيق شرطة الخاص بالإصلاح المالي، وقال “لقد توصلنا الى تسويات فيما يتعلق بقضية الدين والدولة وعقوبة الاعدام للمخربين لكننا لن نقبل أي تسوية في قضيتين رئيسيتين هي وزارة الجيش والاصطلاحات المالية” قال افيغدور ليبرمان خلال جلسة عقدتها اليوم الكتلة البرلمانية لحزب “اسرائيل بيتنا”.