أخبار الطيبةالأخبار العاجلةكلمة حرة

بعد أن قدّموا للطيبة الكثير الكثير دونما تردد أو تقاعس فلماذا نتردد الآن في تكريمهم بما يليق بهم!؟، بقلم المربية سهام ادريس

في سياق إطلاق أسماء أعلام طيباوية على شوارع أو مؤسسات في الطيبة استفزني الرأي الذي لا يؤيد ذلك خشية أن يثير هذا الأمر حساسيات معينة لدى العائلات المختلفة.

2

بربكم هل هذا اعتبار منطقي يصدر عن أناس مثقفين متعلمين، وأين هي الثقافة التى لا تعرف الحوار ولا تقبل الرأي الآخر، وتنظر إلى الأمور بمنظور ضيق ومجحف. كيف لنا أن نلغي شخصيات لامعة تركت بصمتها الثقافية والتاريخية بسبب ترهات كهذه، ولماذا فعلوا ذلك إذن في أكثر من قرية ومدينة عربية ولم يلقوا بالا لمثل هذه الحساسيات، ألم يئن الأوان أن نرقى بفكرنا ونربأ بثقافتنا عن مثل هذه الصغائر التي تشدنا إلى الخلف.

أليس من حق هذه الشخصيات أن تكرم في بلدها،! هل يكفي تكريمها بدرع أو وسام أو شهادة تقدير تصرف في بنك الغبار والنسيان! ومن قال أننا يجب أن نسمع رأي كل من هب ودب … “يعني لما سموا شارع البلدية كانوا جدا مقنعين!!! “.

ومن قال أن محمود درويش وسميح القاسم أصحاب حق في الطيبة لتخليدهم هنا بالذات أكثر من محمود دسوقي، يوسف الحافظ، الشيخ حسين، أحمد عبد العزيز، عارف العبدالرازق، عبد اللطيف الطيباوي، وغيرهم ممن رفعوا اسم الطيبة عاليا وحفروا تاريخها بأظافرهم.

أنتم يا سادة تنكرتم لكل هذا التاريخ المشرف. أم ان الذاكرة الجماعية لأهل الطيبة غير جديرة بالتخليد وتبعث لدى البعض شعورا بالدونية، الحساسيات التي تتحدثون عنها اعتبار غير مقنع أبدا، بل إنه مستفز جدا، ولتذهب إلى الجحيم كل الحساسيات التي تتحدثون عنها، إذا كانت ستجرنا إلى الوراء وتمنعنا من تقديم شيء من التقدير والاعتبار لأناس لما رفعوا اسم الطيبة عاليا لم يجعلوا لهذه الحساسيات مكانا بل أعطوا وكتبوا وعملوا لكل فرد في الطيبة على السواء، هؤلاء هم التاريخ الطيباوي الذي يجب أن يفخر به كل شخص ينتمي بالفعل لهذا البلد ويهمه أمره. من هنا أناشد رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور بإعادة النظر في تسمية بعض الشوارع وإعطاء الذاكرة الجماعية الطيباوية مكانتها في الحيز العام والمشهد اللغوي في الطيبة.

‫12 تعليقات

  1. سيدتي المربية سهام كل ما قلتيه عين الصواب وعلى ما يبدو ان لا نبي بقومه اصلا لجنة تسمية الشوارع كان عرجاء تنقصها المصداقية والشرعية والحنكة الادارية فمن يطلق اسماء عبرية على الشوارع مثل : عمال والبريد واسماء غريبة اخرى برايي تتقصه المعرفة والحنكةً . حسب رايي يجب ثم يجب تعيين لجنة جديدة وتغيير كل اسماء الشوارع لنطلقها كما فلت على كل السخصيات الطيباوبة في كل المجالات وليس الشعراء والكتابٍ فقط ،

  2. لماذا ورد ضمن الأسماء التي طرحتيها من شخصان من عائلتك المصغرة؟ هل صالح برانسي لا تتوافق سيرورته مع عارف عبد الرازق مثلا… انا احترم الجميع طبعا.. مادا فعل احمد عبد العزيز هو وأبناءه للبلد اليسوا هؤلاء الطبقة الارسطقراطية التي لها شان في إرجاع البلد خطوات الى الوراء ….

    1. الأسماء طرحت على سبيل المثال لا الحصر ، وليس في الأمر لا ناقة ولا جمل، ولا ننسى أن سبب إثارة الموضوع هذا التردد لدى البعض في إطلاق اسم الشاعر محمود دسوقي على شارع محوري في الطيبة، هذه القامة الكبيرة التي تضاهي محمود درويش في عطائه، لكن جريمته الوحيدة أنه ابن الطيبة ولا نبي في بلده، فهل نتجاهله بسبب الحساسيات التي لا تتفق مع العقل والمنطق.

    2. اول شي تنكتب ارستقراطية فمن هون بنعرف انك امي وثانيا تكتبش باسم غيرك يا عديم الشخصية وثالثا اذا كان تعريفك للمتعلمين والمثقفين ارستقطراطية فالهم الفخر انهم هيك . وبترجع البلد الى الوراء.
      وشكرا

  3. يعني ياحمد حاج يحيى مع احترامي لرايك انت تثير الفتنة وكل قطرة من دمك نقول عكس ما عقبت فلماذا هذه الفلسفة الزائدة ؟؟؟؟
    اريد من موقع الطيبو نت نشر هذا التعقيب

  4. بصراحة ، لم اعرف احدا من هؤلاء المذكورين
    حبذا لو تذكروا انجازاتهم الفعلية للبلد ! ماذا فعلوا بالتفصيل وبدون تعميم ونظريات غامضة
    هل علينا تكريم كل المدرسين ؟
    على هذا المنوال لازمنا الاف الشوارع
    والله حتى الان لم ارى من خدم الطيبة بشيء وخاصة مجانا ، وضع الطيبة مزري للغاية اكثر من هيك سوء اشو باقي ؟
    اتركونا من هل نفخة وغيروا فعلا وضع الطيبة

  5. كل الاحترام والتقدير سهام .يا ريت يعيدو النظر بتسمية الشوارع !

  6. مع احترامي لرأيك ولكن من العيب ان تقولي ان نسمع رأي “من هب ودب” كما لك الحق في قول رأيك الحق وكل الحق للأخر في قول رأيه هذا لا يعني أن نلغي رأي الأخر بمجرد أنه لا يعجبك فالأختلاف في الرأي شي جائز.

  7. צריך להגיד לשועאע תודה רבה הוא בכלל נזכר באנשים האלה שמעולם לא התייחסו אליהם ונתן להם כבוד … יש לי שאלה לגברת סיהאם איפה היית כל הזמן ולמה עכשיו התעוררת? תגידי תודה

    1. هذا ليس أول منشور لي بهذا الشأن، الأرشيف موجود، والأمر أثير مجددا إن كنت تتابع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *