أخبار الطيبةالأخبار العاجلةتقارير

تقرير: “خطر التجارة واخطائها الشائعة‎”

الاحصائيات تشير الى ان مديني الطيرة وقلنسوة يتمركزن في العشرة بلدات الاخطر لافتتاح مصلحة تجارية، بينما مدينة الطيبة تتمركز في اللائحة ما بعد ال20 بلد، ويُعتبر هذا  التدريج، منخفض مقارنة مع باقي البلدات اليهودية في المنطقة.

tn1

تُشير الاحصائيات الى ان المصالح التجارية في منطقة المثلث “الطيرة الطيبة قلنسوة” من اخطر البلدات لإنشاء مصلحة تجارية، تثبت على اساسها ولا تغلق في فترة ما بين الثمانية اشهر الى سنة.

ووفق الإحصائية، في اسرائيل يُغلق في كل اسبوع ما يقارب ال850 مصلحة تجارية، وتشير الاحصائية المقدمة من مركز (دان اند بردستريت) بين السنين 2010 و 2015 افتتح نحو 50 الف مصلحة تجارية، وعدد المُنشئين ثابت، لكن عدد المصالح التي تُغلق ابوابها اخذة بالازدياد.

في منطقة المثلث، تُشير الاحصائية الى ان مدينة الطيرة وقلنسوة يتمركزن في العشرة بلدات الاخطر لافتتاح مصلحة تجارية، بينما الطيبة تتمركز في اللائحة ما بعد ال20 بلد، ويُعتبر هذا  التدريج، منخفض مقارنة مع باقي البلدان اليهودية في المنطقة.

تتأثر المحلات التجارية الجديدة منهل والقديمة، من عدة عوامل تؤثر على نِتاجها المادي في كل عام، من اهمها هو الاوضاع السياسة الصعبة التي تمنع من جمهور المستهلكين من خارج البلدة عدم استهلاك البضاعة من المصالح، ما يُجبر المصالح على الاكتفاء الذاتي للمستهلكين المحليين، والذين هم ليسوا في افضل حالٍ اقتصادي، اذ تُعاني منطقة المثلث كمثلها المجتمع العربي بأكمله من نسبة فقر عالية.

نرمين عازم
نرمين عازم

 التقى موقع “الطيبة نت” مع مديرة مركز “معوف” في الطيبة لدعم المصالح التجارية نرمين عازم وصاحب مصلحة تجارية، لإيجاد الحلول وعرض المعضلات التي يتعرض اليها اصحاب المصالح التجارية وخاصة مع بداية المشروع.

 وقال الشاب محمود نصيرات صاحب مصلحة تجارية في الطيبة اغلقت قبل فترة من الزمن:” ان الوضع الاقتصادي الصعب للناس في المدينة، كان احد الاسباب الصعبة التي واجهناها، ويوجد هنالك عادة سلبية ايضا لدى بعض الناس في المدينة، انهم يستهلكون اغراضهم من خارج البلدة، وهذا تحدي بحد ذاته، اذ اننا نعاني من قلة الناس التي تتوافد من خارج البلدة لدع المصالح، نلقى ان المستهلكين المحليين يستهلكون بضاعتهم من خارج البلدة. اضافة الى الجانب المادي، الكثير من الجمعيات في الوسط اليهودي تُساعد اصحاب المصالح، لكن هنا لا نجد، وهذا ايضا شيء مهم، فلا يمكن تطوير المصلحة او تثبيتها في مبالغ ضئيلة، الا من رحم ربي”.

 نرمين عازم مديرة فرع معوف الطيبة، قالت:” الكثير من المصالح التجارية تُغلق في الوسط العربي، لعدة اسباب تقنية كثيرة قد يجهلها الكثير من اصحاب المصالح، بداية اعرف، ان المصال التجارية تتقسم الى ثلاثة، صغيرة ومتوسطة وكبيرة، وكله يتعلق بالبيروقراطية لدى سلطة الضرائب، وكل مصلحة حجمها فيما يتعلق بالدخل”.

تابعت:” غالبية الاخطاء الشائعة لدى اصحاب المصالح والمبادرين لإنشاء مصلحة تجارية، لا يوجد لديهم اي فكرة عن سوق العمل للمصال التجارية بكل ما يتعلق في ادارتها، من عدة جوانب. منها، الجانب المادي، الاداري، والتسويقي، والتمويلي للمصلحة، فغالبية من يفتحون تلك المصالح، يعتقدون انه دون اكتساب المعرفة والخبرة والاختصاص، يمكنهم ان ينجحوا، هنالك من ينجح صحيح، لك الغالبية تقع في هذه المعضلة، انهم يدخلون الى سوق كبير دون ان يعلموا اي شيء على كيفية ادارته”.

واضافت:”سبب اخر مهم، هو اجاني التمويلي والمادي للمصال الجديدة، نحن في المجتمع العربي، نعاني من شح في الميزانيات والجمعيات التي تُساعد وتمول اصحاب المصالح التجارية او المبادرين لإنشاء مصلحة تجارية، كما هو الحال في الوسط العربي اجمعين، تمييز في الميزانيات”.

واردفت عازم قائلة:”سبب اخر، وهو سبب مهم جدا، هو الموقع الديموغرافي الذي يقع في منطقة المثلث اذا تحدثنا خصيصا عنها، فهي تعاني من قلة المستهلكين من خارج المدينة، وغالبية المصالح التجارية، تعتمد على المستهلكين المحليين، وهذا من شأنه ان يقلل الكثير من الارباح، ويزيد في المنافسة على استقطاب المستهلكين المحدودين”.

وذكرت:” نصيحتي الى كل من يريد ان يشرع في افتتاح مصلحة تجارية، صحيح انه من الجميل ان الانسان يكون لديه حلم يسعى له، لكن قبل ان تدخل في هذا المجال، عليك ان تستشير، ان تفحص، ان تسأل جيدان وان تعمل استطلاع هل المصلحة مطلوبة ام لا، هل هذه المصلحة مطلوبة، وما هي الجدوى من المصلحة، يجب بناء خطة عمل وهذا ما نقدمه نحن في المرز لدينا، ما هو برنامج العمل، يجب ان يكون برنامج عمل، وما هي الموارد، وما هي الخطوات العملية، ويب ان تفحص  نفسك في الحين والاخر، ماذا فعلت المصلحة وماذا انجزت، والاهم الا يسمع الى اناس غير مختصين في هذا المجال، لأنه يضر”.

واكملت:”وللمبادرين في مصلحة تجارية، لدينا دورة كاملة، ممولة من قبلة وكالة المصالح الصغيرة، عله يخفف من نسبة المصالح التي تُغلق في كل سنة، وايضا من اجل توفير جميع الاستشارات والمعدات لأي شخص يريد ان يشرع في افتتاح مصلحة، وهو يعطي رزمة خدمات عديدة في جميع المجالات التي ستواجه اي صاحب مصلحة جديد”.

‫2 تعليقات

  1. المشكله بكثير مصالح من البلد بضحكو عالناس بالبضاعة المزيفة
    يعني يا اخ محمود اما مرتين ثلاث اعطي فرصه لاهل البلد و اشتري بتون من البلد من محلات مختلفة وكل مرة البتون الي بشتري ب 500-600 شيكل يخرب بعد اكم اسبوع كيف بدي ارجع اشتري كمان مره؟
    فعشان هيك بشتريش غير من عند الوسط اليهودي…البتون بقعد عندي سنين وبصيرلوش اشي احسنلي من بتون من البلد يقعد عندي شهر زمان
    ونفس الاشي لباقي الاشياء الي هي مش اكل …يعني برضو ملابس واشياء ثانيه برضو جربت اشتري من البلد بس للاسف كل مره بخيب املي من جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *