في السنة التعليمية الوشيكة: تقليص البرامج التعليمية الممولة خارجيا

مدير عام مجلس التعليم العالي والذي حذر: المؤسسات التي لن تستجيب ستعاقب من خلال سحب الدفعات وعدم منح المصادقة على برامج التعليم.

ستقلص البرامج الممولة خارجيا في المؤسسات الأكاديمية بشكل ملموس ابتداء من السنة التعليمية الوشيكة، هذا ما كشف عنه خلال جلسة لجنة شؤون مراقبة الدولة، من قبل مدير عام مجلس التعليم العالي، غادي فرانك. وأوضح ان المؤسسات التي لن تستجيب ستعاقب من خلال سحب الدفعات وعدم المصادقة على برامج التعليم.

برامج التعليم الممولة خارجيا هي طريقة من قبل الجامعات لزيادة مدخولاتها، اللجنة للتخطيط وإعداد الميزانيات في مجلس التعليم العالي لا تشارك في التمويل، والقسط الجامعي الذي يدفع مقابلها يكون مرتفعا بشكل كبير مقارنة مع القسط التعليمي العادي. هذه البرامج مخصصة بالأساس لطلاب اللقب الثاني، وفي السنة التعليمية 2014 تعلم في هذه البرامج التعليمية 3505 طالب جامعي مقارنة بـ 2096 طالب جامعي  عام 2009 و 1400 عام 2005. شروط القبول الدنيا لهذه البرامج أقل ومرنة أكثر مقارنة ببرامج التعليم العادية.

رئيسة لجنة شؤون مراقبة الدولة، ، عضو الكنيست كارين الهرار (يش عتيد) حذرت قائلا: “لا يعقل ان يحظى الأغنياء أكثر بالتعليم . هذه البرامج تستخدم خدمات ومنشآت الجامعة التي تمول من خلال الدولة – لكن فقط الطلاب الذين يدفعون أكثر يستخدمونها”.

رئيس لجنة التعليم والثقافة عضو الكنيست يعكوف مرجي (شاس) حذر قائلا: “رغم الرقابة الجماهيرية هنالك مسارات فخمة، يتحدثون عن المساواة في المجتمع الإسرائيلي – ويعملون العكس”.