المئات يتوافدون من فلسطينيي الداخل للتضامن مع القيق في العفولة

الوفود الفلسطينية من مختلف الفئات والاحزاب، في الداخل الفلسطيني، يصلون الى مستشفى العفولة للتضامن مع الاسير القيق والمطالبة بالافراج عنه و يتوافدون بالمئات لغرفة الاسير الاداري الصحفي محمد القيق يقبلون يديه متضامنين معه ويشدون من أزره.

اصدر مكتب وزير هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، بيانا جاء فيه: “وصفت محامية هيئة الاسرى حنان الخطيب التي تتواجد في مستشفى العفولة الاسرائيلي بالقرب من الاسير محمد القيق مشاهد الوفود الفلسطينية من مختلف الفئات والاحزاب، من الاراضي الفلسطينية في ال1948 والذين جاءوا الى مستشفى العفولة للتضامن مع الاسير القيق والمطالبة بالافراج عنه بأن ملح الارض، فلسطينيي الداخل يتوافدون بالمئات لغرفة الاسير الاداري الصحفي محمد القيق يقبلون يديه متضامنين معه ويشدون من أزره”.

وأضاف البيان: “وقالت: توافد المئات من الاشخاص من أطفال نساء شباب رجال وشيوخ وقيادات الى غرفة الاسير الاداري محمد القيق معلنين تضامنهم معه داعيين له بفك أزره والفرج القريب له قائلين له بانه رمز الفخر والبطولة وهذا ما يزود محمد القيق بالصمود امام سجانيه وقرار المخابرات والمحكمة العليا الارعن بابقائه بمستشفى العفولة”.

وتابع البيان: “أم الشهيد أحمد صيام احضرت له مياه زمزم وسيدة أخرى أحضرت له شجرة الصبار رمزاً لصموده وصبره عدا عن المرابطين الذين ينامون عنده لمساندته، الشيء الذي أثار بعض أهالي المرضى اليهود مدعين أن هذا ازعاج لهم”.

وأضاف البيان: “يذكر أن اليوم الثلاثاء ستنظم وقفة احتجاجية دعت اليها لجنة المتابعة الساعة الخامسة أمام مستشفى العفولة وغداً الاربعاء هناك وقفة كبيرة من جميع انحاء البلاد بنفس الساعة دعا اليها نشطاء تضامناً مع القيق.
من الجدير ذكره أن وضع القيق خطير جداً لانه دخل يومه ال 76 لإضرابه عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الاداري ويرفض المدعمات والفحوصات الطبية والعلاج بمستشفيات اسرائيلية وشعاره اما حراً او شهيداً”.