البيت الابيض يستقبل الطيبي ويستمع لقضايا فلسطينيي الداخل
النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير (القائمة المشتركة) يصل لعاصمة الامريكية واشنطن بدعوة رسمية من الادارة الامريكية هي الاولى من نوعها لنائب عربي من الداخل، حيث تم ولاول مرة استقباله في البيت الابيض وفي الخارجية الامريكية .
عمم مكتب النائب د. احمد طيبي بيانا، جاء فيه: وصل النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير (القائمة المشتركة) للعاصمة الامريكية واشنطن بدعوة رسمية من الادارة الامريكية هي الاولى من نوعها لنائب عربي من الداخل، حيث تم ولاول مرة استقباله في البيت الابيض وفي الخارجية الامريكية .
وفي البيت الابيض اجتمع الدكتور الطيبي الى روب مالي مستشار الرئيس الامريكي باراك اوباما لشؤون الشرق الاوسط وعدد من مسؤولي البيت الابيض .
اما في الخارجية الامريكية فقد عقد اجتماعين الاول مع كريس هينزل مدير دائرة الشرق الاوسط وتلاه لقاء مطول مع فرانك لويسطاين المبعوث الخاص للشوق الاوسط.كما عقد د الطيبي عدداً من اللقاءات مع اعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ.
وقال احمد مهنا المستشار البرلماني للنائب الطيبي الذي يرافقه في هذه الزيارة ان النائب الطيبي طرح امام مسؤولي البيت الابيض والخارجية قضايا الجماهير العربية في اسرائيل وخاصة قضايا التخطيط والبناء وهدم البيوت في الطيبة وقلنسوة مؤخراً وكذلك قضية ام الحيران وقضايا التشغيل والبطالة وقضايا العنصرية وخاصة التشريعات العنصرية التي تمس بقيم المساواة والعدل للاقلية العربية في البلاد، والبنى التحتية والتعليم وقضايا المرأة والشباب وغيرها من القضايا وقدم معطيات حول ذلك.
كذلك اهتم الجانب الامريكي بموقف ورؤية د. الطيبي من الوضع السياسي والميداني في اسرائيل وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة ومصير رؤية وحل الدولتين واستمرار الاستيطان في القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة .
واضاف مهنا قائلاً: هذا لقاء تاريخي بالنسبة لنا حيث يمثل ذلك ذروة في نشاط وسعي النائب الطيبي لطرح قضايانا دوليا وعالميا وهذه المرة هنا في الولايات المتحدة وعلى اعلى المستويات.
النائب الطيبي من جهته اكتفى بالقول: نعم هذه لقاءات هامة وتطور مميز واستثنائي يجب ان يبنى عليه لنستمر جميعا في تدويل قضايانا الى جانب نضالنا داخل البلاد، وهذه المرة طرحنا ونجحنا في ايصال قضايا الاقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل الى اهم مكتبٍ في العالم الا وهو البيت الابيض”.
كل الاحترام للذكتور الطيبي رغم ان تدويل قضايانا جاء متأخرا جدا وكان يحب البدء به قبل عشرات السنين
خطوة في المسار الصحيح. نحن أقلية لها حقوق يجب أن تأخذ وفق القوانين والمعاهدات الدولية ليس يمنون بها علينا وانما هي حق لنا. نحن شعب هذه البلاد الأصلانيين.
لا يمن علينا نتنياهو وزمرته بالحقوق ولا يجب أن يربطوا هذه الحقوق بالتجنيد للجيش للأسباب المعروف’ فنحن لن نحارب أبناء شعبنا لكي يرضى عنا نتنياهو الذي لا يفوت فرصة للتحريض علينا الا ولقفها بيده الاثنتين.
يجب أن يروا بالعالم تعامل الدولة وحكومتها معنا كأقلية ويجب بالذات ان تعلم الإدارة الامريكية بذلك ونطلب بتخصيص حصة من المساعدات الامريكية للمشاريع في البلدان العربية.
تحيه كبيره للدكتور احمد الطيبي .