تراجع عدد الأطفال الذين يصابون بالعمى في إسرائيل
اسرائيل تسجل تراجعا سنويا متواصلا في عدد الاطفال الذين يصابون بالعمى، وذلك وفقا للمعطيات التي نشرتها اليوم الثلاثاء الدورية الطبية الصادرة عن نقابة طب الاطفال الامريكي “Journal of AAPOS”.
تسجل اسرائيل تراجعا سنويا متواصلا في عدد الاطفال الذين يصابون بالعمى، وذلك وفقا للمعطيات التي نشرتها اليوم الثلاثاء الدورية الطبية الصادرة عن نقابة طب الاطفال الامريكي “Journal of AAPOS”.
وشملت دراسة اجرتها مستشفى رمبام بالتعاون مع المركز الطبي “شيبا” ووزارة الرفاه أطفالا حتى سن الثامنة عشرة وجدتهم السلطات المختصة في وزارة الرفاه ممن يستحقوا صفة “اعمى” وبالتالي يحق لهم الحصول على بطاقة “ضرير” وفقا لمقتضيات القانون الاسرائيلي، علما ان هذه العينة شملت من خلقوا فاقدين للبصر ومن فقدوه اثناء فترة طفولتهم.
وأشار الباحثون الى تراجع عدد الاطفال الجدد الذين ينضمون الى قائمة فاقدي البصر منذ عام 1999 وان نسبتهم تتراجع سنويا بمعدل متوسط 5:5% وان نسبة الاطفال الجدد الذين حصلوا على بطاقة ضرير تراجعت خلال العقد الماضي بنسبة 50%من حجم العدد الذي تم تسجيله بداية فترة الدراسة.
وبلغ عدد من استحقوا عام 1999 بطاقة “ضرير” 168 طفلا وتراجع هذا الرقم عام 2013 الى اكثر من النصف بواقع 83 طفلا على سبيل المثال.
واتضح من المعطيات الاحصائية المنشورة ان الفترة الواقعة ما بين 1999-2013 سجلت تراجعا في مرض السكري الذي يصيب الاوعية الدموية الدقيقة في عيون الاطفال الذين ولدوا قبل موعدهم- الخداج- (ROP) بنسبة 15% فيما سجلت حالات الاصابة بالبهاق تراجعا بنسبة 7:5% وحالات العمى الليلي تراجعا بنسبة 7%.
وسجل تراجع معين بنسبة 3:45 في حالات “الرأرأة” تذبذب المقلتين السريع اللإرادي أو العين الكسلانة “وحالات اصابة” بكدر مركزي في الاشعة والمساس بمركز الرؤية نتيجة تغيرات على خلفية الاصابة بقصر نظر شديد، فيما حافظت نسبة الاصابة بالعمى نتيجة امراض الشبكية والماء الزرقاء على حالها دون تغير يذكر.
