أخبار عالميةالأخبار العاجلة

بوتين يعترف بتدريب قوات “الأسد” ودعمها لوجيستيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إن بلاده دربت الجيش التابع لنظام بشار الأسد، ودعمته لوجيستيا، في أول اعتراف رسمي من موسكو بتورطها في القتال في هذا البلد العربي.

putin-assad-590x397

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده دربت الجيش التابع لنظام بشار الأسد، ودعمته لوجيستيا، في أول اعتراف رسمي من موسكو بتورطها في القتال في هذا البلد العربي، حسب صحيفة “تلغراف” البريطانية.

ومعلقا على تقارير أفادت بانتشار القوات الروسية في سوريا، أوضح بوتين أن مناقشة التدخل العسكري المباشر «أمر سابق لأوانه»، لكنه لا يستبعد اتخاذ مثل هذه الخطوة في المستقبل.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية الحكومية عن الرئيس الروسي قوله، أثناء رده على سؤال خلال «المنتدى الاقتصادي»، المنعقد حاليا في مدينة “فلاديفوستوك” الروسية: “كي نقول إننا مستعدون لاتخاذ تلك الخطوة اليوم، هذا حديث سابق لأوانه. ولكننا بالفعل نقدم مساعدة هامة لسوريا عبر إمدادها بالمعدات وتدريب الجنود بأسلحتنا”.

وأردف: “نريد حقًا إنشاء نوع من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف»، مشيرًا إلى إجراء مشاورات مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بشأن تلك الخطوة”.

وتعد روسيا من أكبر الداعمين لنظام السفاح بشار الأسد؛ حيث استخدمت حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن لدعم هذا النظام طيلة فترة قمعه للثورة الشعبية التي اندلعت ضده، وهو القمع المتواصل منذ نحو أربعة سنوات ونصف؛ ما أسفر عن سقوط نحو ربع مليون قتيل.

ومنذ فترة طويلة، تعد روسيا من أكبر موردي السلاح للنظام السوري، وهو الأمر الذي تبرره حاليا بأنه ضروري لمساعدة هذا النظام على مواجهة تنظيم “داعش”.

وتتزايد التوقعات بأن روسيا وسعت بشكل كبير تورطها في القتال في سوريا خلال الشهور الأخيرة، ويشمل ذلك إمداد نظام الأسد بشحنات من الأسلحة المتطورة، وقطع الغيار للأسلحة التي بحوزته بالفعل، وزيادة أعداد المستشارين العسكريين الروس في سوريا.

واول أمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إطلاعها على تقارير بشأن نشر روسيا قوات عسكرية وطائرات في سوريا، مؤكدةً مراقبتها الوضع عن كثب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *