2الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

براك يكشف ما وراء الكواليس بصفقة شاليط ويلدغ نتنياهو

وزير الجيش الإسرائيلي السابق، إيهود براك الذي يقول إنّه ضغط على نتنياهو خلال أشهر من أجل إجراء تبادل الأسرى، مضيفا ان “لدى بيبي الصورة والقول مهمان أكثر من الفعل”.

344915C

تسجيلات إضافية لوزير الجيش الإسرائيلي السابق،  إيهود براك الذي يقول إنّه ضغط على نتنياهو خلال أشهر من أجل إجراء تبادل الأسرى، ويضيف: “لدى بيبي الصورة والقول مهمان أكثر من الفعل”.

بعد التسجيل الذي كُشف عنه يوم الجمعة الماضي والذي روى فيه إيهود براك كيف تم إحباط الهجوم الإسرائيلي على إيران في ثلاث فرص مختلفة، يتم الكشف عن تسجيل جديد لوزير الجيش الأسبق يفصّل فيه كيف تم اتخاذ قرار إطلاق سراح جلعاد شاليط في الصفقة التي أُطلق فيها سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

مثل التسجيل السابق، فحتى هذا التسجيل تم في إطار كتابة سيرة ذاتية لباراك، وتم تسريبه للقناة الثانية الإسرائيلية. ظهر صوت باراك في التسجيل وهو يقول: “عارض بيبي (صفقة) جلعاد شاليط وضغطت عليه على مدى شهرين ليقوم بأمرين: أن يوافق على صفقة جلعاد شاليط وأن يتبنى بعد ذلك فورا (استنتاجات) لجنة شمغار في الحكومة”. يقصد باراك أنّه دعم صفقة تبادل الأسرى واعتماد استنتاجات لجنة شمغار التي حدّدت معايير لتبادل الأسرى.

وأضاف باراك إن نتنياهو اقتنع بتنفيذ الصفقة ولكنه لم يقبل استنتاجات اللجنة، وألمح إلى أنّ الأمر وضعه في وضع محرج في صيف 2014، عندما تم اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربية: “في النهاية اقتنع بأنّ عليه إطلاق سراح شاليط ولم يقتنع بالقيام بالتتمة المطلوبة، وهكذا وجد نفسه بعد اختطاف الشبان الثلاث حينذاك”.

وقد لدغ باراك نتنياهو عندما قال: “اضطر بيبي على التصرّف، واتخاذ خطوة أقل أناقة، أقل ضبطا للنفس، أقل جمالا، عندما كان في ضائقة شخصية”.

وحول المراسم التي استقبل فيها نتنياهو شاليط لدى عودته من الأسر قال باراك إنّه بتصرّف نتنياهو “كان هناك شيء تافه، بشكل محرج جدّا”.

وانتقد باراك نتنياهو لانشغاله بالشكل الذي عُرضت فيه التصريحات في الإعلام، وليس بمحتوى التصريحات. بحسب كلامه، الشيء الأهم لدى نتنياهو هو أن يستقبل شاليط لوحده، بحيث تكون صورة شاليط الأولى لدى عودته من الأسر هي صورته مع نتنياهو.

وقال باراك: “هناك لدى بيبي شعور قوي جدّا بحقيقة الصورة، القول، أكثر أهمية من الفعل في الواقع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *