الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

نتنياهو: خطر إيران أضعاف خطر داعش وسنحرص على أمن إسرائيل

رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو يقول ان التهديدات تتراكم بإستمرار وتتجمع حول إسرائيل ومنها الصواريخ والقذائف الصاروخية التي مصدرها جميعها تقريبًا إيران.

بينيامين نتنياهو
بينيامين نتنياهو

 صرح رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو خلال زيارته امس الى مقر قيادة الجبهة الداخلية للإطلاع عن كثب على سير التدريب الواسع الذي شرعت به هذه القيادة قبل يومين، والذي يستمر لمدة أسبوع ويحمل اسم “نقطة تحول 15″. بان :”التهديدات تتراكم بإستمرار وتتجمع حول إسرائيل ومنها الصواريخ والقذائف الصاروخية التي مصدرها جميعها تقريبًا إيران” .

وأضاف نتنياهو قائلا: “فيما يتعلق بخطورة إيران مقارنة مع خطر داعش فان إيران اخطر بإضعاف من آلة الإرهاب المعروفة باسم داعش”.

هذا، وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ” “إنني أشارك في التمرين مثل جميع المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك عند إطلاق صفارات الإنذار اليوم. ونعمل على نطاق واسع جدًا حيث حصل لدينا انطباع جيد بالنسبة لتحسين أداء الدوائر المعنية بحماية الجبهة الداخلية. إذ هنالك عمل مُمَنْهج ومكثف يجري هنا لحماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية. ونقوم بذلك منذ عدة سنوات، كما تمثل الأمر في عملية الجرف الصامد حيث تم تقديم أفضل حماية ممكنة للمدنيين. غير أن التحديات تتراكم في المنطقة المحيطة بنا متمثلة- بين أمور أخرى- بالصواريخ والقذائف التي تأتي بمعظمها من إيران” “.

وأضاف البيان “وتابع نتنياهو قائلا: “عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل فإنني أثق أولاً بما لدينا. ويدلّ على ذلك الإتفاق قيد التفاوض بين الدول الكبرى وإيران، علماً بأن الإتفاق يمهّد طريق إيران للحصول على العديد من القنابل النووية ويؤدي أيضاً إلى تدفق المليارات إلى الخزائن الإيرانية، الأمر الذي سيمكنها من مواصلة تسليح أعدائنا بالأسلحة منحنية المسار (القذائف الصاروخية) وغيرها من الأسلحة، وكذلك من تسليح آلة الحرب والإرهاب الخاصة بها التي تعمل ضدنا وضد الشرق الأوسط بأسره، حيث يزيد خطرها بأضعاف مضاعفة على خطر آلة الإرهاب لـتنظيم الدولة الإسلامية، رغم أن الأخيرة شديدة الخطورة أيضاً. وبالتالي سنقوم بكل ما نستطيع القيام به حرصاً على أمن إسرائيل ونواصل حماية الجبهة الداخلية والمواطنين الإسرائليين مثلما يتم ذلك في هذا التمرين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *