أخبار عالميةالأخبار العاجلة

مجلس الأمن الدولي قلق على سكان تدمر وآثارها بعد سيطرة الجهاديين عليها

مجلس الأمن الدولي يعبر عن قلقه العميق على سكان مدينة تدمر السورية وآثارها بعد سقوطها بأيدي تنظيم “داعش”، وذلك بالنظر لممارسات التنظيم المتطرف المعتادة من خطف واستغلال للأطفال واغتصاب وزواج قسري للنساء واعتداء على الآثار. وطالب مجلس الأمن بفتح ممر آمن للمدنيين الراغبين في الفرار من المعارك.20052015-palmyra_0
أعرب مجلس الأمن الدولي امس الجمعة، عن “قلقه العميق” إزاء مصير آلاف السكان الذين بقوا في تدمر وكذلك على مصير أولئك الذين فروا من هذه المدينة الأثرية السورية التي سيطر عليها تنظيم  “داعش” المتطرف.

وقال المجلس في بيان رئاسي صدر بإجماع أعضائه ال15 انه قلق بالخصوص على مصير النساء والأطفال في تدمر “نظرا إلى الممارسات المعهودة عن تنظيم داعش من خطف النساء والأطفال واستغلالهم والاعتداء عليهم بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي والزواج القسري والتجنيد القسري للأطفال”.

وطالب المجلس كل المتحاربين بفتح “ممر آمن” للمدنيين الراغبين بالفرار من أعمال العنف، مذكرا بان “المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة السورية لحماية مواطنيها”.

وإذ جدد أعضاء المجلس إدانتهم لتدمير معالم التراث الثقافي في كل من سوريا والعراق والذي ارتكبه “خصوصا تنظيم الدولة الإسلامية”، أعربوا عن “قلقهم العميق” إزاء مصير آثار تدمر المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.

وعزز تنظيم الدولة الإسلامية قبضته على مساحة واسعة من الأراضي الممتدة على جانبي الحدود العراقية والسورية بعد سيطرته على آخر معبر حدودي بين البلدين غداة الاستيلاء على مدينة تدمر التاريخية الأثرية في وسط سوريا.

وفتحت سيطرة التنظيم الجهادي الخميس على مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي والواقعة في محافظة حمص (وسط) له الطريق نحو البادية وصولا إلى الحدود العراقية حيث معبر التنف، وتمكن من الاستيلاء على عدد من النقاط والمواقع العسكرية في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *