الأخبار العاجلةفلسطين 67

شبكة مواصلات وممر آمن بين الضفة وغزة ومصر والأردن بتمويل اوروبي

شركة ايطالية تباشر بتنفيذ مخطط شمولي للطرق والنقل والمواصلات في الضفة الغربية وقطاع غزة والممر الآمن بتمويل أوروبي.

ErezCrossing1.jpg666

شرعت شركة ايطالية بتنفيذ مخطط شمولي للطرق والنقل والمواصلات في الضفة الغربية وقطاع غزة والممر الآمن بتمويل أوروبي.

 وأكد وكيل وزارة المواصلات الفلسطينية، عمار ياسين بدء تنفيذ مشروع المخطط الشمولي الذي يهدف الى وضع مخطط للطرق في الضفة وغزة وربطها معا عبر الممر الآمن، وايصالها بالدول المجاورة للاعداد للدولة الفلسطينية العتيدة. وفقا لوكالة معا.

 ونصت إحدى المواد الرئيسية في اتفاق “أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينة واسرائيل على إلزام إسرائيل بالسماح بتشغيل ممر آمن بين غزة والضفة، لإتاحة مرور الأشخاص بحرية، وفي عام 1999 تم تشغيل الممر الآمن، لكن مع اندلاع الانتفاضة عام 2000 أغلقت إسرائيل هذا الممر.

 ويسمى بـ” الممر الآمن” كونه يخضع للسيطرة والسيادة الاسرائيلة، وهو طريق يبلغ 44 كيلو متراً.

 واوضح ياسين ان طواقم من الشركة بمساندة ودعم من وزارة النقل والمواصلات تقوم بجولات في مدن الضفة الغربية واراضي عام 1967 وتحدد نقاط الاختناقات المرورية، واعداد مسح شمولي، لاعداد المخطط، مضيفا ان عملية المسح ستأخذ مدة شهرين في الضفة قبل ان ينتقل الطاقم للعمل في قطاع غزة.

 وأشار الى ان المشروع الممول من بنك الاستثمار الاوروبي سينتهي العمل منه العام القادم.

 وسيبحث الطاقم اسباب الازدحامات المرورية، واوقاتها واعداد المركبات التي تسلك كل طريق، واوقات الازمات، واعداد خطط للطرق لانهاء الازمة، وربط المدن بعضها ببعض، وايصال الضفة الغربية مع الاردن، وقطاع غزة مع مصر. قال الوكيل.

 وأضاف ان الطاقم يبدأ عمله عند الخامسة صباحا، وسيقوم بتوجيه اسئلة لبعض ركاب المركبات بطريقة عشوائية لمعرفة سبب توجههم الى رام الله مثلا، بهدف المسح الشامل.

 وأشار الى ان المخطط سيعالج كل مواضيع النقل وسيشمل على حاجة فلسطين من سكك حديد وانفاق ومطارات وميناء وشبكات طرق حديثة لخدمة المواطنين.

وقال انه يمكن للمدن الفلسطينية بالداخل ان تستفيد من المخطط لشبكة طرقها عند الانتهاء منه على امل تنفيذ المخطط خارج المدن ومع الدول المجاورة بالمستقبل.

واعترف ياسين بان الشوارع الفلسطينية داخل معظم المدن لم تعد تحتمل الكثافة السكانية والزيادة الكبيرة في اعداد المركبات، وذلك نتيجة التخطيط العشوائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *