أخبار عالميةالأخبار العاجلة

جهاديان فرنسيان نفذا هجومين انتحاريين ضد ميليشيات سنية وشيعية غرب العراق

فرنسيان ينتميان إلى تنظيم  “داعش” قاما بهجومين انتحاريين في قضاء حديثة غرب العراق استهدفا ميليشيات سنية وشيعية. وكشف التنظيم عن هوية منفذي الهجومين ونشر صور لهما، وهما “أبو مريم الفرنسي” و”أبو عبد العزيز الفرنسي”.7cab7a589d9cbe369b437d1e2a5c0006b1aca7b5
نقل موقع سايت المتخصص في رصد المواقع الجهادية الجمعة عن تنظيم “داعش” إعلانه أن جهاديين فرنسيين نفذا هجومين انتحاريين ضد ثكنتين لميليشيات سنية وشيعية في قضاء حديثة في غرب العراق.

وأفاد سايت أن التنظيم أعلن عن هوية منفذي الهجومين الانتحاريين عبر منتديات جهادية وموقع تويتر ونشر صورتيهما.

وبحسب الموقع فإن “ولاية الفرات” أعلنت في بيان “عاجل” الجمعة عن “عمليتين استشهاديتين على ثكنات ومقرات لصحوات الردة في منطقة الخسفة غرب مدينة حديثة “.

وجاء في البيان أن الجهاديين “انطلقا بشاحنتين محملتين بأطنان من المواد الشديدة الانفجار مستهدفين بها تجمعات وأوكارا لصحوات الردة والميليشيات الرافضية في منطقة الخسفة غرب منطقة مدينة حديثة “.

وأضاف البيان أن الانتحاري الأول واسمه “أبو مريم الفرنسي” استهدف “مقر تجمع المرتدين في منطقة الخسفة مخلفا عشرات القتلى والجرحى… “.

أما الانتحاري الثاني واسمه بحسب البيان “أبو عبد العزيز الفرنسي” فقد استهدف ” بشاحنة ثانية ثكنة للمرتدين (…) مما أدى إلى تدمير الثكنة وإصابة من فيها “.

وكان مصدر قريب من أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية أعلن في 3 ايار/مايو مقتل أكثر من مئة من الإسلاميين الذين غادروا فرنسا إلى سوريا والعراق في سبيل الجهاد.

وبحسب المصدر نفسه فإن إجمالي عدد الذين غادروا فرنسا إلى سوريا والعراق بلغ أكثر من 800 جهادي، بينهم 450 ما زالوا هناك وحوالي 260 غادروا هذين البلدين. وإضافة إلى هؤلاء هناك حوالي 800 شخص آخر أبدوا رغبة في اللحاق بهؤلاء أو أنهم في طريقهم فعلا إلى سوريا والعراق.
وبحسب السلطات الفرنسية فإن عودة هؤلاء المقاتلين إلى فرنسا تمثل الخطر الأكبر لوقوع اعتداءات على الأراضي الفرنسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *