3الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

الكنيست تناقش منح الثقة للحكومة الجديدة والنواب العرب يقاطعون كلمة نتنياهو

وسط أجواء صاخبة تعقد الكنيست الإسرائيلية العشرين جلستها الخاصة لمنح الثقة لحكومة نتنياهو الجديدة. في حين شهدت الجلسة طرد كل من النواب العرب عن القائمة المشتركة د. جمال زحالقة ود. باسل غطّاس ومسعود غنايم لمقاطعتهم وإعتراضهم على كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي اعتبروها مستفزة، وغادر الآخرون احتجاجًا على التصريحات العنصرية يوم الإنتخابات وعلى حقيقة كون نتنياهو شكل حكومة عنصرية ومتطرفة بإعتبارهم.

RTX17N65

وبث النواب خلال خطاب نتنياهو، مقطعا صوتيا لكلمة نتنياهو في يوم الانتخابات للكنيست، والتي حرّض فيها ضد المواطنين والمقترعين العرب وحاول تحفيز مصوتي اليمين على دعم حزب “الليكود” . وعقب بث المقطع الصوتي لخطاب نتنياهو العنصري، خرج نواب القائمة المشتركة بصورة تظاهرية من الهيئة العامة التي شهدت ضجة كبيرة.

وقال نتنياهو في مستهل كلمته:”ان حكومته ستسعى للحفاظ على امن الدولة، مع السعي من اجل السلام وتقليص الفجوات الإجتماعية”. مضيفًا:”ان الحكومة الجديدة ستسعى لتغيير نمط الحكم في اسرائيل حيث سيتم تعزيز قدرة الحكومة على الحكم داعيا رئيس المعارضة يتسحاك هرتسوغ الى التعاون في هذا الشأن”. أما هرتسوغ فقد هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال كلمته معتبرًا انه استغل كل الوسائل والطرق من اجل العودة الى منصبه، مستخدمًا حربًا اعلامية وعنصرية وتمييز”. وتابع موجهًا حديثه لموشيه كحلون وزير المالية ورئيس حزب كلنا المنضم للإئتلاف الحكومي:”ان في مثل هذه الحكومة لا يمكنك حتى ان تخرج مشاريعك وبرامجكم من الدواليب”.

اما تسيفي ليفني من المعسكر الصهيوني فقالت:”ان شعب اسرائيل ليس مسرورًا بهذه الحكومة، إلا ان الأمر السار الوحيد الذي يستطيع فهمه من هذا اليوم انه امام هذه الحكومة، التي لا تحمل في طياتها لا بشارة ولا امل ولا تفاؤل، فهنالك معارضة واسعة وقوية المبنية على قوة وقيم روح قتالية”.

 من جهته قال النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة:”كيف نبارك تشكيل مثل هذه الحكومة التي فيها وزيرة قضاء تسعى للقضاء على المحكمة العليا والحد من صلاحياتها؟ ووزيرة ثقافة تقول ان الأطفال الفلسطينيين هم افاعي يجب قتلهم قبل ان يكبروا، ووزير تربية وتعليم لا يرى بحق الحياة للمواطنين الفلسطينيين ورئيس وزراء يهاجم العرب”. واضاف:”لن ابارك لهذه الحكومة لأن علم العنصرية الأسود يرفرف فوقها، وهي حكومة ملاحقة للعرب”.

يشار الى انه تقرر اسناد حقيبة الرفاة الإجتماعي الوزارية لعضو الكنيست حاييم كاتس، بينما عيّنت ميري ريغيف وزيرة للثقافة والرياضة، وداني دانون وزيرًا للعلوم وياريف ليفين وزيرًا للسياحة، وتسيفي خوتوفيلي نائبةً لوزير الخارجية الذي سيتوالاها رئيس الوزراء بنفسه.

أما أوفير اوكينيس فقد ألقيت على عاتقه وزارة الإتصالات ويوفال شتاينتس وزيرًا للطاقة والبنى التحتية، وعضو الكنيست ايوب القرا وزيرًا للأقليات والتطوير الإقتصادي. وموشيه يعالون سيواصل منصبه وزيرًا للأمن، أما نفتالي بينيت وزيرًا للتربية والتعليم، وآريه درعي وزير الإقتصاد وموشيه كحلون وزير المالية ويسرائيل كاتس وزير المواصلات والإستخبارات، وسيلفان شالون وزير الداخلية، وأيليت شاكيد وزيرةً للعدل.

كما القيت على عاتق يوآف جلنط وزارة البناء والإسكان، ودافيد ازولاي وزارة الأديان، وزئيف الكين وزارة القادمين الجدد، وافي جباي وزارة حماية البيئة، واوري اريئيل وزيرًا للزراعة، ويتسحاك كوهن نائب وزير المالية، ويعكوف ليتسمان نائب وزير الصحة، وموشلام نهري نائب وزير التربية والتعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *