أخبار الطيبةأخبار محليةالأخبار العاجلةتقارير

الحذر:” عصابات متخصصة بالابتزاز تجتاح مواقع التواصل!”

عصابات تجتاح الشبكة العنكبوتية من جميع انحاء العالم وتصل الى البلاد، اذ يتم تصوير المتصفح عبر الكاميرا وايقاعه في مصيدة ونشر صوره وابتزازه عبر شبكة التواصل الاجتماعي!.

انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة خطيرة فادحة الاثار، التي تتمثل بتصوير الشباب او الشابات في صور فاضحة عبر الكاميرا عن طريق مواقع التواصل او غيرها، التي من خلالها يهدد المبتز الشاب “المصور”، ما لم يوافق على متطلباته.

هي شبكة تعمل كالعصابات الكاملة لها اذرع في جميع البلدان العربية، ووصلت الى بلادنا وتفشت كالسرطان واصبحت تهدد الكثير من الشباب المتهور، الا و هي عصابات الابتزاز الالكتروني عبر مواقع التواصل “فيسبوك” وغيرها … وهناك العديد من التفسيرات لهذه الظاهرة، اخطرها على الاطلاق امكانية ان تكون هذه العصابات خارج نطاق اسرائيل، ومن الصعب على السلطات الداخلية معالجة قضايا الابتزاز.

في السابق كان هذا محض خيال لكن مع تطور الشبكة العنكبوتية وعندما اصبح هذا الكون عبارة عن قرية صغيرة  اصبح حقيقة نكاد نكتشف في كل يوم ضحية والاغرب من ذلك ان شبابا يقعون في الفخ اكثر من مرة.

ظاهرة دارجة لدى الكثير من الشباب من خارج البلاد وبالاخص من بلاد المغرب والجزائر

وفي حديثنا مع مختص في برمجة الحواسيب وشبكات الانترنت الشاب “بدير” قال:” اصبحت هذه الظاهرة دارجة لدى الكثير من الشباب من خارج البلاد وبالاخص من بلاد المغرب والجزائر، والطريقة الدارجة اليوم هي ان المبتز ينشئ حسابا على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” باسم فتاة واسم مستعار “غالبا ما تكون الاسماء عربية”، ويبدا باضافة الشباب من كل حدب وصوب الى حسابه، ومن هنا تبدا عملية الابتزاز”.

كل صباح يوم اتلقى هاتف من شاب بهدف المساعدة

ثم اضاف:” يتكلم معك بلغة بسيطة ومغرية ليكسب ثقتك لتطمئن، ثم يغريك بفتح الكاميرا، والمتهور والبعيد عن الله يقع في المصيدة “يصورك بصورة فاضحة”، يكاد القارئ يقول ان هذه القضية صبعة المنال للمبتز، لكن اقول ومن خلال خبرتي وتجربتي السابقة، في كل صباح يوم اتلقى اتصالا من شاب بهدف المساعدة، واحيانا يأتون الي شبان بعد ان ذهبوا الى الشرطة ولم يتلقوا أي معالجة “ليس لان الشرطة لا تريد بل لانها احيانا لا تستطيع”، ما يغيظني هو انني لا اريد ان اعمل كمعالج لهذه الحالات، فقد اصبح لدي كم هائل من الحوادث بالكاد اكتفي من معالجتها كلها، والمغيظ اكثر هو انني احيانا اصادف نفس الشاب مرتين او ثلاث مرات وقع في المصيدة”.

هنالك من دمرت حياتهم بسبب عمليات الابتزاز ومنهم حتى من ادى به الى الانتحار

ومضى يقول:” ومن هنا اقول لكل الشباب العربي الفلسطيني المسلم وغير المسلم هنالك هجوم مكثف والشبكة اصبحت متاحة لكل الفئات، وهذا الهجوم في تزايد، اذ علينا اتخاذ الحذر والحيطة، لكي لا يكون هنالك أي عمليات فضح وهتك، لنتجنب هذه الامور، فاعلم ان المبتزين محترفون، لا تستهينوا في هذه الامور فهنالك من دمرت حياتهم بسبب عمليات الابتزاز ومنهم حتى من ادى به الى الانتحار!”.

تعليق واحد

  1. صحيح ولذلك لا يجب ان استعمال هذه الشبكات مثل الفيس وغيره لانها تاخذ معلومات عن الشخص وتعطيه للمخابرات الاسرائيليه لان صاحب الفيس يهودي ويتبرع الملايين لاسرائيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *