ادم وحواء

أمور لا بد معرفتها عند تعاملكِ مع حماتك!

دائماً ما تثير العلاقة بين الزوجة ووالدة زوجها “الحماة” جدلاً أزلياً لا ينتهي، وكثيراً ما كانت هذه العلاقة مادة دسمة للمعالجات الأدبية والصحفية أو الدرامية والسينمائية، ومادة ثرية للكتابة الساخرة ورسامي الكاريكاتير.

 20150504110446

والسؤال هنا هل العلاقة بين الزوجة والحماة فيها مبالغة وتهويل في رصدها وتناولها في أحيان كثيرة؟ أم أنها بالفعل حالة من حالات “الحرب الباردة” بين الطرفين؟، أم أنها صراع إرادات بسبب افرازات وأسباب نفسية وثقافية واجتماعية لأطرافها؟ وإليكِ عزيزتي بعض الأمور التي يجب معرفتها عند تعاملك مع حماتك:

 • حماتك لا بد أن تنصحكِ دائماً: حماتكِ لديها رؤية وخبرة جيدة في تربية الأطفال وفي تنظيم البيت، لذلك عندما تراكِ تقومين بالأمور بشكل مختلف أو خاطئ فلا بد أن تقدم لك نصيحة لأنها أكثر خبرة ودراية منك، لذلك عليك أن تتقبلي هذه النصائح بصدر واسع.

 • حماتك تريد أن تكون جزءاً من حياتك: حتى تفهمي شعور الأم يجب أن يكون لديكِ أبناء متزوجين حتى تتخيلي معنى أن تصبحي جدة، تخيلي فقط مقدار حب حماتك لأبنها وأحفادها ولك أيضاً، لذلك اشركيها معك كلما استطعت، هاتفيها من وقت لآخر، قومي بزيارتها مع أبنائك إذا كان زوجك مشغول أحياناً، وأبقيها على الاطلاع بما يدور في عائلتك.

 • حماتك ربما تكون عوناً كبيراً لك: معظم الحموات تريد المساعدة ولكنها تخاف أن لا تتقبل زوجة ابنها هذه المساعدة، لذلك اجعليها تساعدك من وقت لآخر، حيث أن لديها خبرة أكثر في الحياة، ومن الممكن أن تتركي أطفالك عندها إذا كنت أماً عاملة، فهي خير معين لك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *