سيارات

ما هي أنظمة منع وقوع الحوادث؟

يشعر البشر بالخوف وتتجمد أجسامهم في حالة الخطر، خصوصا عندما يتعلق الأمر باصطدام السيارات، واثبت الأبحاث العملية أن الإنسان يستغرق في المتوسط حوالي 1.1 ثانية للتفاعل مع الحادثة، قبل الكبح، وإذا خفض السائق سرعته حوالي 16 كم/س قبل حادث يمكن خفض معدل الوفيات في حوادث الطرق السريعة بنسبة 50%، فإن ثانية واحدة تشكل عامل كبير في تقليل أضرار الحوادث.

toot_8e64b07004

لهذا يعمل مطوري السيارات لتوقع رد فعل السائق، والذي يختلف من شخص لأخر، وحساب ما إذا كان قد اتخذ القرار في وقت مناسب أم لا، لتقليل معدلات الحوادث. حيث يهدف المهندسين إلي عمل تقنيات تفكر وتتخذ القرار كالسائق، وبدأت شركات صناعة السيارات بسرعة دمج تقنيات أكثر تطورا في تصاميمهم.

واحدة من أهم التطورات التي يأمل المصممين تقليل عدد الوفيات والإصابات على الطريق من خلالها، هو إدخال ما يسمى نظام ما قبل الاصطدام (PCS)، من أجل منع أو تقليل الضرر الذي قد ينجم عن الحادث.

وتعتمد فكرة عمل النظام على استخدام أجهزة استشعار بالإشاعة فوق الحمراء، وكاميرات لرصد العقبات على الطريق، فإذا وجد احتمال تصادم وشيك، أو رصد أجسام متحركة يمكن للسيارة أن تصدمها، يبدأ النظام في اعطاء السائق تحذير بصري وسمعي. وهناك أنظمة أخرى أكثر تتطور تبدأ في اتخاذ إجراءات تضمن بها سلامة الركاب، حيث يبدأ النظام في زيادة ضغط الكبح عند وجود اصطدام محتمل، وعند ضغط السائق على دواسة الكبح تقف السيارة في مسافة أقل، وفى بعض الحالات يقوم النظام تلقائيا بإيقاف السيارة.

وتستعد السيارة لتقليل أضرار الحادثة بشد حزام الأمان لمنع السائق من الاصطدام بعجلة القيادة، ويتبادل النظام نقل المعلومات مع نظام أكياس الهواء، ولضمان فعالية تلك التقنية خضعت إلى اختبارات صارمة، لأن الخطأ فيها قد يودي بحياة انسان.

toot_8f8498d820

toot_725349baab

toot_a2c6001c9a

toot_d5b70e524c

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *