قصف مخيم اليرموك بالبراميل المتفجرة ونزوح عائلات
مروحيات النظام تشن هجوما على مخيم اليموك وتلقي براميل متفجرة ونزوح عائلات إلى جوار المخيم.
ألقى طيران النظام المروحي عددا من البراميل المتفجرة على مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق حسب مصادر في المخيم.
وأضافت المصادر أن أحد هذه البراميل سقط أول شارع سعيد العاص القريب من جامع فلسطين وسط المخيم فيما سقط برميل آخر وسط شارع فلسطين مما أدى لدمار كبير في منازل المدنيين دون أن ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وتستمر قوات النظام بقصف المخيم بكل أنواع الأسلحة من صواريخ أرض أرض ومدفعية ثقيلة وهاون وغارات بالطيران الحربي منذ يوم أمس مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح.
إلى ذلك تستمر الاشتباكات بين تنظيم “داعش” بمساندة “جبهة النصرة” من جهة و”كتائب أكناف بيت المقدس” والفدائيين الفلسطينيين من جهة أخرى على محور ثانوية اليرموك للبنات شمال المخيم وشارع صفد وشارع فلسطين، بعد أن أحرز التنظيم تقدما ملحوظا في المخيم وسيطر على جزء كبير منه. إلا أن المقاتلين الفلسطينيين استعادوا زمام المبادرة بهجوم مضاد على تلك المحاور بمساندة ومؤازرة من كتائب الجيش الحر التي تشتبك مع التنظيم على أطراف المخيم الشرقية والجنوبية.
هذا وتحاول قوات النظام مدعومة بميليشيا القيادة العامة وفتح (الانتفاضة) اقتحام المخيم من محور شارع فلسطين قرب جامع الرجولة وشارع السبورات إلا أن المحاولات كلها باءت بالفشل وتصدت لها كتائب الأكناف وردتها على أعقابها حسب مراسلنا.
في غضون ذلك نزحت أكثر من ثلاثمائة عائلة فلسطينية من سكان المخيم إلى قرية يلدا المجاورة وحي التضامن هربا من القصف والاشتباكات والأوضاع الإنسانية السيئة جدا والتي ازدادت سوءً بعد اقتحام التنظيم.
