مؤسسة علوم الفضاء العربية تطلع المواطنين على حقيقة مرور المذنب 2014-YB35 من اﻷرض

مؤسسة علوم الفضاء العربية: يمر هذا المذنب قريبا من اﻷرض على بعد 4.5 مليون كم وهي مسافة كبيرة بشريا لكن فلكيا هي قريبة جدا. مسار المذنب والذي يبلغ حجمة كم مربع ليس باتجاه اﻷرض. ومستبعد جدا اصطدامه بنا.

وصل موقع “الطيبة نت” بيان من مؤسسة “علوم الفضاء العربية”، د. عبد الله خطبا، جاء فيه:” تجتاح العالم موجة من التخوفات والتساؤلات حول حقيقة مرور المذنب 2014-YB35، الذي سيمر قريبا من اﻷرض اليوم الجمعة”.

واضاف البيان:” ويسود خوف وقلق شديدان لدى فئة كبيرة من الناس جراء اصطدام هذا المذنب بكوكب اﻷرض. تود مؤسسة علوم الفضاء العربية اطلاع المواطنين على حقيقة اﻷمر قدر اﻷمكان. اذ سيمر هذا المذنب قريبا من اﻷرض على بعد 4.5 مليون كم وهي مسافة كبيرة بشريا لكن فلكيا هي قريبة جدا. مسار المذنب والذي يبلغ حجمة كم مربع ليس باتجاه اﻷرض. ومستبعد جدا اصطدامه بنا. اي أن اﻷحتمال ضعيف جدا جدا. ولا نود حقا التفكير بالامر ﻷنه في حال اصطدام مذنب كهذا باﻷرض ستنتهي الحياة على الكوكب. نود طمئنة المواطنين بأننا الى حد كبير في أمان. ونتمنى السلامة للجميع”.

الى هنا نص البيان.

وكانت قد ذكرت صحيفة” ديلي إكسبرس” ان الكويكب الذي يطلق عليه اسم” 2014-YB35” يتحرك تجاه الأرض بسرعة 37 ألف كيلومتر في الساعة.

 وقالت صحيفة” ديلي ميرور” البريطانية إن مرور النيازك بالقرب من الأرض، ليس بالأمر الجديد، لكن مرور مثل هذا الكويكب الضخم على مسافة قريبة للغاية من الأرض، ليس بأمر عادي يمكن تجاهله.

 ”بيل نابير” بروفيسور علم الفلك، قال للصحيفة إن أي اصطدام للكويكب بالأرض يمكن أن يغير شكل الكرة الأرضية، وسوف يؤدي لزلزال وموجات تسونامي عاتية. ورجح أن تحدث بالفعل عملية الاصطدام التي “يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة في النطاق العالمي”.

 لكن خبراء آخرين شككوا في إمكانية اصطدام الكويكب بالأرض، وتوقعوا أن يمر على مسافة نحو 3 ملايين كيلومتر من كوكبنا، وهي المسافة التي تعد صغيرة للغاية بالمفاهيم الفلكية.

 هذا الكويكب الخطير تم اكتشافه للمرة الأولى العام الماضي، من قبل مركز الفضاء بكتالونيا شمال شرق إسبانيا، ومنذ ذلك الوقت وهو تحت المراقبة.