أخبار عالميةالأخبار العاجلة

الحوثيون يرفضون “أي تهديد” قبل قرار أممي يدعوهم للتخلي عن السلطة في اليمن

الحوثيون يؤكدون على لسان الناطق باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، بأنهم “لن يركعوا أمام أي تهديد أو وعيد”، وذلك ساعات قبل التصويت في الأمم المتحدة على قرار يدعوهم إلى التخلي عن السلطة في اليمن.

houthis-yemen_0_1
أكد الحوثيون اليوم الأحد، أنهم “لن يركعوا أمام أي تهديد أو وعيد”، وذلك قبل تصويت في الأمم المتحدة على قرار يدعو حركتهم “أنصار الله” إلى التخلي عن السلطة. وقال الناطق الرسمي باسم “أنصار الله”، محمد عبد السلام، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن: “الشعب اليمني المظلوم يكافح للحياة من كد يده وعرق جبينه ويسعى للحرية والكرامة للتخلص من الهيمنة وهو ما حصل عليه في ثورته الشعبية المباركة”.

ودان الناطق باسم الحوثيين “الحديث المتكرر والابتزاز المستفز للشعب اليمني في لقمة عيشه والتبشير له بانهيار اقتصادي ومجاعة”، مؤكدا أن ذلك “يحتم عليه أهمية التخلص من التبعية للخارج وإلغاء هذه الورقة التي تستهدفه في كرامته وحريته”.

ورأى أن “التهويل بسحب السفراء وبأن البلد سيدخل في عزلة دولية يكشف حالة الهلع لدى بعض القوى السياسية التي لا تراهن على الشعب ومقدراته وعزة وكرامة أبنائه وإنما تراهن على الخارج وكأن الحياة ستنتهي إذا غادرت سفارة من هنا أو من هناك”.

وأشار إلى أن “هذه السفارات ترعى مصالح بلدانها وليس مصالح الشعب والعالم واسع ولم تتضرر شعوب كثيرة حصلت على الحرية من الهيمنة الخارجية وكانت تتلقى دعما فعليا”.

وكان مجلس التعاون الخليجي دعا الأمم المتحدة إلى إصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة في اليمن، بعد سيطرة الحوثيين على السلطة في العاصمة اليمنية.

ودعا المجلس المؤلف من ست دول خليجية مجاورة لليمن مجلس الأمن الدولي إلى “اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتضمن إجراءات عملية عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين اللذين يهددهما استمرار الانقلاب على الشرعية في اليمن”.

وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيصدر الأحد قرارا يدعو فيه الحوثيين إلى ترك السلطة والانسحاب من المؤسسات الحكومية التي استولوا عليها والإفراج عن أعضاء الحكومة والمعتقلين والعودة إلى طاولة المفاوضات. لكنهم أوضحوا أن القرار لن يكون تحت الفصل السابع كما يطالب الخليجيون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *