قتلى في مظاهرات الذكرى الرابعة لثورة يناير في مصر

11 شخصا يلقون حتفهم في صدامات مع الشرطة المصرية، إثر مظاهرات في الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بحسني مبارك. وكانت ناشطة يسارية قتلت أمس السبت في مظاهرة مماثلة إثر تعرضها لطلقات نارية.

قتل 11 شخصا وأصيب 30 آخرون في أعمال عنف وقعت الأحد في مصر في الذكرى الرابعة لاندلاع ثورة العام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.

وأوردت صحيفة الأهرام على موقعها الإلكتروني، نقلا عن غرفة الطوارئ بوزارة الصحة، أن “11 شخصا قتلوا وأصيب 30” في أعمال العنف التي شهدتها عدة مناطق في مصر.

وكان مئات من المتظاهرين المعارضين للسلطة ومعظمهم من الشباب صغيري السن يهتفون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”الداخلية بلطجية” وعددا آخر من الهتافات المعارضة للجيش والشرطة وجماعة الإخوان المسلمين قبل أن يهاجمهم متظاهرون مؤيدون للسلطة بالحجارة.

وتبع ذلك إطلاق مدرعات للأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) لقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين المعارضين الذين تفرقوا في الشوارع الجانبية.

وألقى رجال بزي مدني القبض على عدد من المتظاهرين الذين كان يتم وضعهم في باصات صغيرة (ميكروباص).

مقتل ناشطة يسارية

وقتلت متظاهرة مساء السبت في وسط القاهرة أثناء صدامات مع الشرطة بسبب مسيرة نظمها حزب التحالف الاشتراكي (يسار) لإحياء ذكرى ضحايا الثورة ووضع إكليل من الزهور على نصب “شهداء الثورة” في ميدان التحرير.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن شيماء الصباغ (34 عاما)، وهي أم لطفل عمره 5 سنوات ماتت إثر إصابتها بطلقات خرطوش من بندقية صيد.

وقال متظاهرون إنها أصيبت بطلقات الشرطة التي كانت تفرق التظاهرة.