عائلة اشقر من الطيبة: الداخلية هدمت منازلنا والشرطة تطلب هدم ارضية اسمنت، لم يبق الا ان يهدموا الارض!

بعد خمس سنوات، شبح الهدم يعود ليخيم في مدينة الطيبة، على ذات العائلات التي هدمت منازلها، ذلك بهدم انقاض منازل لا وجود لها، انها عائلة اشقر من مدينة الطيبة، تتلقى امرا من الشرطة بهدم ارضية من الاسمنت في ارضهم التي تقع في المنطقة الصناعية…

تلقت عائلة اشقر من مدينة الطيبة، بلاغا من شرطة محطة الطيبة، “كيدما”، بضرورة هدم ارضية من اسمنت، في ارضهم التي تقع في القرب من المنطقة الصناعية، خلال مدة اقصاها 24 ساعة، او ان يتم هدمها عن طريق التنظيم والبناء في الرملة وتغريم العائلة بدفع تكاليف الهدم.

جدير بالذكر انه قبل خمس سنوات هدمت ثلاثة منازل لعائلة اشقر، في نفس المكان الذي يدور الحديث عنه اعلاه، وتسبب هذا الهدم بان يبقى عشرون فردا من العائلة بدون بيت او ماوى خاص بهم. وفي يوم الهدم خرج المئات من سكان الطيبة بمظاهرات غضب واستنكار لسياسة هدم المنازل.

وقال احمد عبد القادر اشقر في حديثه:” لا يكفي انه تم هدم بيوتنا الثلاثة واصبحنا نعيش في حالة صعبة للغاية، بل تلقينا بلاغا جديدا من الشرطة ابلغونا فيه بانه يتوجب علينا خلال 24 ساعة هدم ارضية من باطون في الارض التي نملكها، والتي تقع بجانب بيوتنا التي هدمت قبل سنوات، وفي حال ولم ننفذ هذا الامر فسوف تاتي جرافات عن طريق الداخلية لتنفيذ الهدم، وتغريمنا بمبلغ 170 الف شاقل مقابل الهدم”.

ثم قال:” قمنا بهدم الارضية، لكن عادت الشرطة مرة اخرى وابلغتنا بانه علينا ازالة قسم من التراب حتى تكون الامور قانونية كما يجب، وفي الحقيقة لا اعرف ما هي النوايا الخفية وراء تلك التصرفات الغريبة، التي يشتم منها رائحة غير طبيعية. يكفي بانهم اجبرونا بازالة غرف متنقلة كانت تسكن فيها والدتنا بعد هدم بيوتنا. هذا عمل غير انساني وقرار عنصري من الدرجة الاولى”.

ومضى قائلا:” ظروفنا ليست بسيطة، اذ عانينا الامرين وما زلنا نعاني. ما نريده هو الحفاظ على ارضنا الني لن نتركها مهما كلفت الامور، ولن نسمح المس بها بتاتا”.

تعقيب الشرطة

وعقبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا سمري:” عموما في حالة وجود اخطار هدم منشأه شيدت بصوره غير قانونية، الشرطة تقوم بايصال الاخطار ذاته. وبالنسبة لاي من تفاصيل او معلومات ذات العلاقة فعليكم التوجه للجهة التي اصدرت هذا الامر وليس للشرطة”.