أخبار الطيبة

تباين في المواقف بين مؤيدي انتخابات الكنيست ومقاطعيها ومقاطعون يعيدون النظر بعد القائمة المشتركة

في ظل التحضيرات لانتخابات الكنيست ال20 في اسرائيل، وبعد الاعلان عن القائمة العربية المشتركة التي شُكلت نزولا عند رغبة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني،  لا زال جدل حول المشاركة في  الانتخابات  يثير الشارع العربي في الداخل الفلسطيني، وفي صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ما بين مؤيد ومعارض.

entkh

تتضارب اراء  العرب في الداخل الفلسطيني، حول الأدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست، اذ يرى البعض منهم، ان التصويت ليس الا اعترافا بدولة اسرائيل، والبعض الاخر يرى بان التصويت واجب قومي، يمكن فلسطينيو الداخل من  التصدي للقرارات العنصرية التي قد تسن على طاولة  الكنيست.

حملات مختلفة تعارض المشاركة العربية في الكنيست الاسرائيلي

ظهرت حملات مختلفة تعارض المشاركة العربية في الكنيست الاسرائيلي وتناشد بمقاطعة الانتخابات قبيل موعدها بفترة وجيزة، وتنادي فلسطيني الداخل الى مقاطعة من منطلق مبدئي، وتطالب بتشكيل حركات وأحزاب خارج الكنيست، وتبرر هذه الحملات مقاطعتها الانتخاب، بإتاحة المجال امام العرب في الداخل، بتحقيق الاستقلال الشامل كاقلية عربية، معبرة عن عدم قناعتها وثقتها بجهاز حكومة  عنصري لا يمكن لشعبنا الحصول من خلاله على حقوقه، وان مقاطعتها لا تعني عدم ثقتها بالنواب العرب.

الانتخاب حق شرعي يخلق قاعدة قرار قوية تؤثر بشكل اكبر في الحكومة

ويذكر ان هذه الحملات قوبلت بالرفض من قبل مجموعات اخرى، اكدت ان الانتخاب هو حق شرعي، لذا يتوجب ممارسته، بالاضافة الى وجوب استقطاب اكبر عدد ممكن من المصوتين العرب، لخلق قاعدة قرار قوية تؤثر بشكل اكبر في الحكومة.

القائمة العربية المشتركة تجعل المقاطعين التراجع عن مقاطعتهم

كما وراى اخرون من المقاطعين، ان وحدة الاحزاب العربية واعلان القائمة العربية المشتركة، جعلهم يعيدون النظر في مسالة الانتخاب ويتراجعون عن قرارهم بالمقاطعة، ذلك للمساهمة في انجاح القائمة التي قد تكفل تمثيل قوي في الكنيست، وتأثير قوي على قرارات الحكومة التي قد تضر بمصلحة او كيان فلسطيني الداخل، ووقف الهجمات ضد الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني او الاعتداء على اخوانهم ضمن حدود 67.

المؤيدون ينادون برفع نسبة التصويت

كما ونادى المؤيدون  الى رفع نسبة التصويت، مشيرين الى ان ناشطي اليمين يشاركون بنسبة 90 %، أما العرب يشاركون بنسبة 50 %، مما يهبهم إمكانية السيطرة المطلقة في البلاد.

ويذكر ان نسبة التصويت في الانتخابات الأخيرة كانت 56 %، وكانت نسبة المقاطعين من منطلق عقائدي 17 %، في حين وصلت نسبة اللامباليين إلى 28 %.

نتتركم مع هذا الحوار  المصور بين الشابين محمد تلي وشادي برانسي.

‫10 تعليقات

  1. في قائد فلسطيني قال : اخشى ما اخشاه ان يأتي يوما تصبح فيه الخيانة وجهة نظر

  2. رئبال أنا مواطن فلسطيني يا اخي من الطيبة وانت خير مثال على الاسرلة

  3. يعطيكم العافية
    فادي انا معك بكل اشي حكيته.. بس يعني بدناش بس حكي بالنسبة للجنة المتابعه وكل المؤسسات المستقلة .. بدنا شغل.. بدنا نشوف بديل حقيقي عأرض الواقع عشان نقدر نقاطع اخيرا

  4. الصراحة انا رايي كان انو الكل لازم ينتخب ومنقاطعش بس الشاب الي احكى ونادى بالمقاطعة اقنعني اكثر وهسا متردد

  5. المقاطعة مبدئيا تمام
    بس بالذات بالكنيست بتضرنا
    الشطارة ننتخب ونجيب عشرين عضو ونقاطع المنتجات والكنيونات يعني نستخدم حقوقنا كسيف ذو حدين

  6. من ناحية شرعية لا يجوز .. لا يجوز شرعاً المشاركة في انتخابات الكنيست ويمكنكم الرجوع الى فتاوى العلماء الثقات حول هذا الامر فلديهم من الأدلة والتفاصيل الكافية …
    ارجو من موقع الطيبة نشر التعقيب

  7. انا مواطن اسرائيلي وسامارس حقي في الانتخاب
    ولي بقول انو فلسطيني مش مشكله يمارس حقه في الانتخابات الديمقراطيه الفلسطينيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *