الطيرة: الاسلامية تنتخب غنايم في المكان الأوّل والشيخ حاج يحيى في الثاني وأبو عرار الثالث

عقد ظهر اليوم الجمعة، المؤتمر العام القطري الثامن عشر، للحركة الاسلاميّة في الداخل الفلسطيني، تحت شعار “نحو وحدة سياسيّة وشراكة حقيقيّة”، ذلك في قاعة الاغادير في مدينة الطيرة لانتخاب قائمتها النهائية التي ستخوض انتخابات الكنيست العشرين، ذلك بمشاركة المئات من اعضاء الحركة الذين حضروا من كافة البلدات العربيّة.

جدير بالذكر أنّ المقعد الأوّل سيكون دون منافسة، حيث سيكون من نصيب النائب مسعود غنايم، وأمّا المقعد الثاني فقد انتخب أعضاء المؤتمر في المثلث: عبد الحكيم حاج يحيى. والمقعد الثالث سيكون لصالح النائب طلب أبو عرار دون منافسة. بينما سيتم التصويت على المقعد الرابع خلال المؤتمر وسيتافس عليه كل من ابراهيم ابو صيام عضو بلديّة الرملة، سلمان أبو أحمد نائب رئيس بلديّة الناصرة سابقًا، وسعيد الخرومي رئيس مجلس شقيب السلام سابقًا. وسيتنافس على المقعد الخامس كل من: إبراهيم حجازي رئيس الحزب، وتوفيق عودة مدير صحيفة الميثاق سابقًا.

وخلال المؤتمر، صوّت الجميع على أن يكون عضو الكنيست مسعود غنايم في المقعد الأوّل، وفي المقعد الثاني الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى، وفي المقعد الثالث عضو الكنيست طلب أبو عرار. هذا، وفاز الشيخ سعيد الخرومي بالمقعد الرابع، حيث حصل على 156 صوتًا بينما منافسه سلمان أبو أحمد حاز على 126 صوتًا. أمّا الشيخ ابراهيم حجازي فحصل على المقعد الرابع بعد أن تنازل له منافسه توفيق عودة، بينما المقعد السادس كان من نصيب سامر سمارة وفي المقعد السابع نمر أبو اللوز.

تحدث مؤسس الحركة الاسلامية الشيخ عبدالله نمر درويش وقال:” عندما قلت وانا في السجن نريد ان ندخل البلديات والمجالس، فعلا دخلنا وكان الثمر الاول في كفر برا ومن ثم جلجولية وكفر قاسم، وامتد هذا الامر حتى ان وصلنا الكنيست. اتذكر ان الاخوة اعضاء البرلمان الذين نجحوا لم يكفروا، وانا اذكر بانني كفرت من قبل اكثر من واحد، الان ماذا يقولون وكل الحركات الاسلامية في الكثير من الدول العربية تذهب الى البرلمانات. هل اقتنعوا ام ما زالوا معاندين، هذا سؤال يبقى كما هو”. وتابع قائلا:” يا اخواننا نحن حركة وحيدة في العالم التي رؤسائها الثلاثة احياء. انظروا ما اجمل هذه الحركة. اذا كان هذا العدد اعضاء المؤتمر فكم عدد اتباع الحركة الاسلامية بفصل الله نحن كثر”.

وقال رئيس الحركة الاسلامية الشيخ حماد ابو دعابيس:” مهما كانت المنافسات على المناصب والمقاعد لا يجوز ان تخدش صورة هذا الجسم النظيف. نحن حركة نؤمن بشكل قاطع بالراي والراي الاخر والتداول ومن ثم حسم القرارات. هذه هي حركتنا. ان كان احد من الاخوة يرى بانني تحيزت فلا بد من ان ننظف تلك الصفحات، فان الحركة الاسلامية المعتدلة والعاقلة اصرت ان تظم تحت اكنافها كل المجتمع العربي، وحركتنا هي من رفعت ودافعت عن الظلم وكل العنصرية وكانت البارزة في النضالات العديدة”.

اما النائب طلب ابو عرار قال:” لزمنا الوحدة مع اننا قدمنا تنازلات في سبيل خلق شراكة، والاهم هو القائمة المشتركة. ارجو ان نكون على قدر المسؤولية في خدمة اهلنا في جميع مواقعنا وما زلنا نستعين بكم على جميع الاصعدة، والاهم هنا بان لا ننسى ما يحاك ضد المسجد الاقصى ونسال الله ان يحفظ وحدتنا”.

وفي كلمته قال النائب مسعود غنايم:” نحن القدوة لكل مجتمعنا العربي، وانا افتخر في الحركة الاسلامية التي نرى فيها ودستور، والاعضاء فيها يحترمون الدستور ولا يبحثون عن المناصب والكراسي، ونسال الله ان تكون كافة خطواتنا ناجحة وموفقة”.
الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى الحاصل على المقعد الثاني قال:” اشكر اخواني لاخواني في منطقة المركز على الثقة التي منحوني اياها واعدكم ان اكون عند حسن ظن الجميع لخدمة المصلحة العامة ان شاء الله. سنعمل على قضاياكم والدفاع عنها والبحث عن الانجازات ومحاربة التمييز، وكلما ارتفع البناء الشامخ لا بد ان تتسع قاعدتنا”.