أخبار عالميةالأخبار العاجلة

“جلسة مجلس الامن قد تتواصل يوم او يومين”

قال وزير الخارجية رياض المالكي انه سيجري اليوم دعوة مجلس السفراء العرب في الامم المتحدة للالتقاء بناء على طلب الأردن وفلسطين بحيث سيتم اعتماد التعديلات علي مشروع القرار الموجود باللون الأزرق.

309954_345x230

واضاف المالكي:” في حال اقرار ذلك عربيا ستتحرك الأردن باسم العرب الي رئاسة مجلس الامن بطلب اعتماد التعديلات على مشروع القرار الموجود باللون الأزرق وكذلك المطالبة بالتصويت عليه. عند هذه النقطة يخرج الموضوع عن اطار السيطرة الاردنية والعربية بحيث تتحرك آلية مجلس الأمن للعمل علي ترجمة التعديلات الي اللغات الرسمية المعتمدة في الامم المتحدة وهذا قد يأخذ يوم او اكثر”. وفقا لما اعلنته وكالة “معا” الاخبارية الفلسطينية.

واضاف المالكي انه وبعد الترجمة ستقوم رئاسة مجلس الامن بتعميم مشروع القرار بصيغته الجديدة الي كامل اعضاء مجلس الامن وهذا قد يكون يوم الثلاثاء او الأربعاء بعثات الدول الاعضاء في مجلس الأمن سيقومون بتحويل المشروع الجديد بصيغته المعدلة الى عواصمهم وخارجياتهم للاطلاع عليه واعطاء التعليمات بخصوص كيفية التعامل معه وان عملية ارسال الصيغة للعواصم ومناقشتها هناك واعادتها بالتعليمات قد يأخذ بعض الوقت اي يوم او يومين او اكثر حيث هذا يعتمد على تواجدهم في الخارجيات في ليلة رأس السنة وهذا مستبعد من الناحية العملية مما يعني انتقالنا لبدايات العام الجديد”.

وتابع المالكي قائلا”: مع بدايات العام الجديد سيكون هناك امرين: الاول رئيس جديد لمجلس الامن وخمسة اعضاء جدد. هؤلاء الاعضاء الجدد سيطلبون فترة من الوقت لارسال مشروع القرار لخارجياتهم من اجل مناقشته واعطاء التعليمات بكيفية التعامل معه مما يعني ايام اضافية وحتى اللحظة لم نتحدث بعد عن بدء المناقشة الداخلية للمشروع بين اعضاء المجلس باجمعهم وهذا سوف يؤخذ بعين الاعتبار الطلب الأردني لتسريع هذه العملية الادارية والدورية لتسريع وضعه للتصويت في تلك المرحلة سينظر الرئيس الدوري عن الوقت المناسب ضمن اجندة المجلس لطرح المشروع للتصويت. هذه العملية ستأخذ اكثر من يوم او يومين ويجب ان نكون واضحين مع شعبنا خاصة وان هذه الاجراءات لا بد منها وهي غير مرتبطة بموقف فلسطين وانما بالاجراءات الروتينية في مثل هذه الحالة وحالات اخري شبيهة, لكن بالتأكيد يمكن تسريع تلك الوتيرة لكن لا يمكن إلغائها ويعود ذلك الى اصرار الاردن على عملية التسريع من جهة وعلى تجاوب كل من رئاسة المجلس وكامل الاعضاء من جهة اخرى وليس لفلسطين اي تأثير عند دخول مشروع القرار تلك المرحلة الروتينية”.

واوضح المالكي ان العملية بكاملها ستأخذ بالتأكيد اكثر من يوم او يومين وهذا هو المهم في هذه المرحلة وضرورة توضيح ذلك حتى لا نخلق حالة ارتباك لدى ابناء شعبنا بسبب تعدد التصريحات وتناقضها احيانا “.

وختم حديثه قائلا”: المهم اولا ان المشروع سيتم التصويت عليه وثانيا ان التصويت لن يتأخر كثيرا بانتظار الاجراءات الروتينية الخارجية عن السيطرة وثالثا ان الاردن وفلسطين تطالب المجلس بسرعة التصويت على مشروع القرار وعدم المماطلة او التأجي. لذلك نؤكد ان التصويت سيتم خلال الايام القادمة على امل تقصير تلك المدة قدر الامكان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *