سويد واغبارية في لجنة الداخلية: لا لاغلاق مفاحم يعبد وحرمان آلاف العائلات من لقمة العيش
سويد: لا يمكن اثبات ان هذه الاضرار مصدرها المفاحم ويجب معالجة كل الاضرار البيئية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.
اغبارية: اخشى من ان يكون وراء هذه الضجة مقاول هدفه تصفية المفاحم في المنطقة لفتح المجال امام استثماراته بدون منافس!.
شارك النائبان حنا سويد وعفو اغبارية رئيس كتلة الجبهة البرلمانية في جلسة لجنة الداخلية البرلمانية أمس الاربعاء، التي ناقشت قضية الاضرار الصحية في منطقة برديس حنة وكركور، وادعاء اهالي المنطقة انهم يعانون من الاضرار البيئية الناتجة عن المفاحم في منطقة يعبد، بمشاركة عدد من اهال يالمنطقة وممثلي الوزارات المختلفة والادارة المدنية في المناطق المحتلة.
وقال النائب سويد لا يمكن اثبات ان هذه الاضرار الناتجة عن المفاحم في منطقة يعبد، وبأنها تسبب أضرارًا بيئية في منطقة كركور، والأضرار البيئية التي يتحدث عنها السكان من الممكن ان تكون موجودة اصلاً قبل انشاء هذه المفاحم ايضًا! لذلك يجب التعامل مع هذا الأمر بتروي والتوجه للسلطة الفلسطينية لمعالجة الأمر، وليس بمحاربة اصحاب المفاحم والتسبب بسد لقمة العيش لآلاف العائلات الفلسطينية. واذا كانت القضية كما تم الحديث امام اللجنة هي منع المزارعين في اسرائيل من بيع الحطب لأصحاب المفاحم فانهم سيجدون مصادر اخرى للحطب، لذلك يجب التوجه للسلطة الفلسطينية من اجل ايجاد حلول ممكنة لجميع الأطراف.
وقال النائب د. عفو اغبارية، الهدف من افتعال هذه الضجة ضد المفاحم العربية ليس خوفًا من ضررها انما لهدف عنصري موجه ضد العمال الفلسطينيين الذين يعملون منذ سنوات في هذا المجال وهو مصدر رزقهم الوحيد واضاف اغبارية: اخشى من ان يكون وراء هذه الضجة مقاول هدفه تصفية المفاحم في المنطقة لفتح المجال امام استثماراته بدون منافس! ان كنتم قلقين على صحة العمال والمواطنين وعلى جودة البيئة فمن امامكم المصانع الكبيرة التي يمتلكها رؤوس الاموال وهي مصدر التلوث الاساسي في المنطقة لماذا لا تحاربها هذه المجموعة التي تشتكي من رائحة الفحم البعيدة عنها وتستثني المصانع الكبيرة القريبة منها!.
