الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

التجمع يُدين الحكم على رائد صلاح ويدعو لوحدة كفاحية ضد الملاحقة السياسية

التجمع الوطني الديمقراطي يدين بشدة قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس الإبقاء على إدانة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، بتهمة التحريض للعنف ورفض التماسه ضد قرار محكمة الصلح.

index

وصل موقع “الطيبة نت” بيان من الناطق بلسان كتلة التجمع البرلمانية، جاء فيه: أدان التجمع الوطني الديمقراطي بشدة قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس الإبقاء على إدانة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، بتهمة التحريض للعنف ورفض التماسه ضد قرار محكمة الصلح.

وكانت المحكمة المركزية في القدس، قد قبلت يوم الاثنين 10.11.2014، التماس النيابة العامة، بعدم تبرئة الشيخ رائد صلاح من تهمة التحريض العنصري، في الملف المعروف ب”خطبة وادي الجوز” ، كما رفضت المحكمة التماس الشيخ رائد صلاح ضد إدانته بتهمة التحريض للعنف، وأمرت إعادة الملف لمحكمة الصلح لفرض العقوبة على الشيخ رائد صلاح بتهمتي التحريض للعنف والتحريض للعنصرية.

وأكد التجمع أن رفض المحكمة لالتماس الشيخ رائد صلاح والادانة الجائرة لأحد قيادات عرب الداخل، بسبب خطاب سياسي يعكس التصعيد الإسرائيلي ضد الجماهير العربية ويندمج في إطار الملاحقة السياسية للقيادات العربية  على خلفية نضالهم الإنساني الوطني الشرعي لحماية وجود وحقوق جماهير شعبنا ودفاعهم عن أرضهم وحياتهم ومقدساتهم وعلى رأسها الأقصى وكنيسة القيامة.

وأكد البيان أن الصراع على مقدساتنا، هو جزء من صراعنا السياسي الشرعي على سيادتنا في القدس، وأن الهجمة اليمينة المتطرفة والانتهاكات المتتالية ضد الأقصى من قبل المتطرفين والشرطة معا، هي جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة لتغيير الوضع القائم في الأقصى وفي القدس، وأن حكومة نتانياهو تلعب بالنار، وتنتهك القانون الدولي الذي يعترف بالقدس مدينة محتلة، ولا يعترف بالسيادة الإسرائيلية عليها.

وأكد البيان على حق الفلسطينيين في إسرائيل، بل على واجبهم بالنضال من أجل القدس ومقدساتنا فيها، كوننا جزءا لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني، وأن المحاولات الإسرائيلية في حصار القدس وبترها عن الضفة الغربية وعن الداخل الفلسطيني لن تنجح، بسبب مكانة القدس المركزية لدى شعبنا الفلسطيني ولدى أمتنا العربية والأمة الإسلامية.

وفي النهاية طالب البيان إلغاء الحكم على الشيخ رائد صلاح، ودعا الى وحدة صف وطنية كفاحية في وجه الهجمة العنصرية ضد فلسطينيي الداخل وقياداتهم الوطنية.

تعليق واحد

  1. يحرضون ويحرضون ويحرضون على الخروج للمظاهرات والاعتصامات حتى دمرت البلاد وسفكت الدماء وذهب الامن والامان وجلسوا في بيوتهم ينظرون …… وهذا حال الحريق العربي في بلاد الاسلام …… واينما وجدت فتنه ترى ان من حركها هم الاخوان المسلمين خوارج هذا الزمان ….. ارجوا النشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *