ادم وحواء

المولود الجديد وتأثيره على العلاقة الزوجية!

عند قدوم المولود الأول، فمن الطبيعي أن وقتك سيقسم على اثنين الزوج والابن، كما أنه من الطبيعي أن يحظى الابن بنصيب الأسد، لما يحتاجه من رعياه في الأشهر الأولى، في المقابل هذا لا يعني بحال أن تهملي علاقتك الزوجية وتتسببي في شرخها وتبتعدي عن زوجك، ولكي تنسقي بين مهامك كأم وكزوجة عليك بما يلي:

20141022104221

كوني دائماً إلى جانبه، فعندما يحاول الزوج النوم في غرفة أخرى، هذا لا يعني البقاء مع طفلك طوال الليل، أكملي مهام طفلك وتحيني الفرصة خلال نومه وابقي جانب زوجك.

إدارة الوقت لمصلحتكما، من المهم أن تدركي أن عملية استثمار الوقت وإدارته بطريقة صحيحة، ترضيك تجعلك في مأمن من فتور العلاقة بينك وبين زوجك، فلا بد من تهيئة الظروف، فلا بأس من تخصيص يوم أو ليلة في الأسبوع يترك فيها الطفل مع الجد أو الجدة أو في رعاية أحد المقربين، كي تجدي مع زوجك مساحة خاصة لكما.

جددي التواصل، لاتدعي الوقت يسرق لحظاتك السعيدة، لأنه مع مرور الأيام قد يتسرب الملل إلى حياتكما، فالتجديد في الحياة الزوجية وإضافة لمسات مميزة على حياتكما يفتحان أفاقاً جديدة ويوثقان رباط الخصوصية، لاتنسي مفعول الكلمة الجميلة والشاعرية التي تربط النفس برباط الحب والإخلاص وتحقق الدفء المستمر في العلاقة.

أخيراً، من المهم أن تدركا سوياً، أن تقاسم المشاعر الايجابية الجميلة، أمر يعنيكما، فقدوم المولود الجديد هو فرحة لكما وعليكما التنبه لذلك رغم الضغوط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *