الحجّاج يستقرّون على صعيد منى مكبّرين ومهلّلين في أوّل أيّام عيد الأضحى المبارك

استقرت مواكب حجاج بيت الله الحرام في منى اليوم السبت بأماكنهم المخصصة، مكبرين مهللين بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات والمبيت في مزدلفة. ورمى الحجاج، اليوم، جمرة العقبة، وبعد أن فرغوا من الرمي شرعوا في الحلق أو التقصير للتحلل الأول من الإحرام ثم طافوا طواف الإفاضة وسعوا بين الصفا والمروة بعدها نحروا الهدي لمن عليه هدي من الحجاج. ويواصل ضيوف الرحمن إكمال مناسكهم أيام التشريق الثلاثة إلا من تعجل منهم فبإمكانه الذهاب إلى الحرم المكي الشريف ليطوف طواف الوادع بعد أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الـ12 من ذي الحجة لقوله تعالى “فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه”.

وأعلن اللواء شاكر الكيال مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة ارتفاع حالات الوفيات بين صفوف حجاج البعثة المصرية إلى 20 حالة؛ وذلك بعد وفاة حاجتين من بعثتي القرعة والتضامن. وأكد اللواء شاكر الكيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة أن نفرة حجاج القرعة من عرفات إلى المشعر الحرام بالمزدلفة قد تمت بنجاح منقطع النظير. وأوضح اللواء الكيال أن جميع حجاج القرعة قد غادروا أمس حدود عرفات الله مع حلول صلاة العشاء، مشيرا إلى أنه تم تسكين جميع الحجاج بمخيماتهم بمشعر منى الليلة الماضية.

وأضاف اللواء الكيال أنه تلقى اتصالين من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية للاطمئنان على أحوال ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن وزير الداخلية وجه بتقديم كافة الخدمات اللازمة لحجاج القرعة؛ لضمان قيامهم بأداء المناسك في سهولة ويسر وحتى عودتهم بسلامة الله إلى أرض الوطن.

وأشار مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة إلى أنه قام صباح اليوم بجولة لتفقد مخيمات حجاج القرعة بمنى، للتأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة لهم، وكذلك جودة الوجبات الساخنة التي تقدم لهم يوميا وتحتوى على كافة العناصر الغذائية من لحوم أو أسماك أو دواجن، وخضروات طازجة، ونشويات وفواكه.

وشدد اللواء الكيال على عدم السماح لأي حاج من خارج بعثة القرعة بالتواجد داخل مخيمات الحجاج بمشعر منى، مناشدا ضيوف الرحمن الالتزام بالقواعد المعلنة من جانب البعثة، والحرص على ارتداء بطاقات الهوية والأسوار التي تم صرفها لهم بمجرد وصولهم إلى الأراضي المقدسة، لأنه لن يسمح لأي حاج لا يتردى تلك الشارات بدخول المخيمات.