معاناة الكفيف منذر بدير واستمرار اعتقاله 22 شهرا دون محاكمة
تستمر معاناة عائلة الاسير الكفيف ابن مدينة كفر قاسم منذر بدير، من استمرار الاعتقال الذي تجاوز 22 شهرا ، بالرغم من ان الضالعين معه بتهم اكبر من ذلك واثقلها من الوسط اليهودي ثمانية متهمين قد تم الافراج عنهم دون شروط مقيدة.
وفي حديث مع شقيق المتهم منذر رجل الاعمال من بين الاشقاء الثلاثة المكفوفين الذين اخترعوا لغة عجز علماء العالم عن تحليلها وهي لغة للحاسوب ، وبقدرة الهية استطاعوا اختراق حواسيب واجهزة معلوماتية وشبكة معلومات والهواتف وغيرها بذكائهم الخارق، وكانوا قد اعتقلوا في السابق على تهم عديدة في هذا الجانب، قال مزهر: ” منذر يعمل مثله مثل الاخرين من افراد العائلة في ادارة الشركة شركة الوقود ، وبما اننا الوكلاء لشركة وقود تنافنا مع كبار شركات البلاد، الامر الذي اثار غضب الشركات التي تنافسنا معها، وقاموا بتقديم شكوى ضدنا وملاحقتنا لاننا نجحنا ، وبما ان العربي مستهدف في هذه البلاد مثلنا مثل الاخرين لفقت الينا تهم مخالفات ضريبية دون ادلة قاطعة وعلى ذلك استمر اعتقال منذر، ادعاءات واهية بمخالفات ضريبية لم تعتمد على اثباتات، بل هذا استهدافا وتمييزا عنصريا، وبالرغم من حالة منذر انه كفيف ويعمل بكفاح وملتزم بالقانون، الا انه يقبع في السجن خلف القضبان دون ذنب جناة، وهذا قمة الظلم والالم والمرارة ، ما حصل نشعر انه قضية تقادم يحاسبوننا على عقلنا ان كبار موظفيهم عجزوا عن التوصل لما توصلنا اليه، ويدعون ان شقيقي منذر خطر على الجمهور فيما اذا لامس حاسوبا او هاتفا ذكيا ربما يتمكن من فعل شيء يعجزه العقل البشري هذا هو عقابنا نعاقب على عقولنا.
وتابع : ” شقيقي منذر قام بعمل جبار في فترة اختراق الهاكر السعودي للبنك في اسرائيل، فحينها طلبت منا السلطات الاسرائيليه مساعدتها في حماية الحسابات في البنك من الهاكر السعودي ، وقام بعمل جبار، حين طلبوا منه المساعدة لم يكن منذر حينها خطيرا، اما اليوم يشكل خطرا على الامن الاسرائيلي، ويقبع منذر الان في اقسى ظروف الاعتقال خطورتة اكبر من ان يفرج عنه، اليوم نرى اننا نستهدف على عقلنا واستمرارية حياتنا يدل على عنصرية ،هو متهم من بين 9 متهمين بنفس القضية 8 من اليهود وتهمهم مضاعفة، الا منذر مددوا له الاعتقال.
وردا على هذا عقبت الناطقه بلسان سلطة الضرائب ايريس دور-أون، قائلة :” ان ملف قضية منذر في الفرع القضائي لسلطة الضرائب، وان منذر اعتقل قبل 22 شهرا وبعد اعتقاله بشهر قدمت لائحة اتهام ضده، بمخالفات ضريبية تقدر بملايين الشواقل،و صادقت المحكمة العليا على تمديد اعتقاله حتى انهاء الاجراءات القضائية استنادا لعدة اسباب منها ان منذر خطر على الجمهور وقام بتشويش اجراءات القضاء ضده، وكان في السابق مشروط بالسن مع وقف التنفيذ بمخالفات اخرى، وفي هذه المرحلة هو في فترة المحاكمة والبت بقراره ، واذا كان يعاني من ازمة نفسية فبامكانه طلب المساعدة من سلطة السجون”.
