برشلونة ينفرد بالقمة بتعثر فالنسيا..وأتلتيكو يكشر عن أنيابه

مدريد، إفي: انفرد برشلونة بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، مستغلا تعثر منافسه المباشر فالنسيا في الجولة السادسة، التي شهدت ايضا تقديم أتلتيكو مدريد لأقوى عروضه أمام سيفيليا بعد عودة مدربه دييجو سيميوني لقيادته من أرض الملعب، كما واصل ريال مدريد وتيرة الانتصارات امام فياريال.

بداية مع برشلونة الذي أمطر شباك ضيفه جرانادا بنصف دستة أهداف على ملعب كامب نو، ليعوض تعادله السلبي المخيب في الجولة الماضية أمام ممثل آخر لإقليم الأندلس فريق مالاجا.

شهدت المباراة تألق النجم البرازيلي نيمار الذي سجل “هاتريك”، كما ساهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بهدفين، ووقع الكرواتي إيفان راكيتيتش على هدف.

بهذا الفوز الساحق انتزع برشلونة صدارة الليجا بـ16 نقطة، فيما تراجع غرناطة للمركز الـ11.

ورغم أن جرانادا كان الأقرب لافتتاح التسجيل من تصويبة للمغربي يوسف العربي ارتطمت بالعارضة إلا أن نيمار سجل أولا من استغلال لخطأ دفاعي فادح، حيث مرر له هكتور يوستي بالخطأ ليسدد البرازيلي في قدم أحد المدافعين وتمر من فوق الحارس روبرتو.

ووجه ميسي كرة عرضية حولها راكيتيتش برأسه بطريقة جميلة في شباك جرانادا ليضاعف النتيجة.

وسرعان ما أضاف نيمار الهدف الثالث مستغلا ارتداد تسديدة منير الحدادي من جسد الحارس روبرتو.

وجاء الدور على ميسي ليوقع على الهدف الرابع في الشوط الثاني من رأسية حول بها عرضية متقنة من البرازيلي داني ألفيش.

ومن جملة على طرقة تيكي تاكي انتهت بتمريرة من ميسي أحرز نيمار الـ”هاتريك”، وخطف ميسي الكرة من المدافع الكولومبي جيسون موريو بعد هفوة كارثية ليختتم السداسية.

وفرط فالنسيا في الصدارة بتعادله على ملعب مضيفه ريال سوسييداد بهدف لمثله.

واستقر “الخفافيش” في وصافة الليجا بـ14 نقطة، ليبتعد بفارق نقطتين عن المتصدر الكتالوني.

ويتفوق فالنسيا بفارق الأهداف فقط عن أتلتيكو مدريد، حامل اللقب، وصاحب المركز الثالث حاليا.

أما ريال سوسييداد فنال النقطة الخامسة ليحل في المركز الـ14.

كان فالنسيا الباديء بالتسجيل عبر كارليس جيل وتعادل للفريق الباسكي سرخيو كاناليس.

وعلى صعيد آخر، احتفل فريق أتلتيكو مدريد بعودة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني من الإيقاف وجلوسه على مقاعد المدربين بفوز ساحق على سيفيليا برباعية نظيفة في قمة الجولة.

وبلغ أتلتيكو، حامل اللقب، المركز الثالث بحصوله على النقطة 14.

وفي المقابل مني سيفيليا بأول خسارة له هذا الموسم، ليخفق في تحقيق أفضل انطلاقة بتاريخه في الليجا، ويتجمد رصيده عند 13 نقطة في المرتبة الرابعة.

تقدم الروخيبلانكوس بهدف من تسديدة صاروخية للنجم كوكي.

ومن ضربة ثابتة تحولت لعرضية قصيرة من المدافع البرازيلي جواو ميراندا نجح الشاب ساؤول جارسيا من تسجيل الهدف الثاني من ضربة رأس.

في الشوط الثاني تحصل الفرنسي أنطوان جريزمان على ركلة جزاء نفذها بإتقان زميله راؤول جارسيا،

وبنفس الطريقة المعتادة نفذ كوكي ضربة ثابتة مرت على رأس المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيز ليختتم الرباعية.

وبالانتقال الى بطل أوروبا ريال مدريد الذي حقق الفوز بملعب المادريجال على فياريال بهدفين نظيفين ليواصل وتيرة الانتصارات.

افتتح التسجيل الكرواتي لوكا مودريتش بتسديدة مباغتة من خارج منطقة الجزاء لم يقدر حارس أصحاب الأرض سرخيو أسينخو على التحرك للحاق بها لتسكن الشباك.

لم تمر سوى ثماني دقائق حتى نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو في اضافة الهدف الثاني للفريق عقب هجمة مرتدة بدأت من الكولومبي جيمس رودريجز لتصل إلى الفرنسي كريم بنزيمة الذي مررها أرضية متقنة لـ”صاروخ ماديرا” سددها زاحفة من مرة واحدة لتعانق الشباك.

بهذا الفوز ارتفع رصيد الريال إلى 12 نقطة ليحتل المركز الخامس، فيما تجمد رصيد أصحاب الأرض عند ثمان نقاط في المركز السابع.

كما ارتفع رصيد رونالدو من الأهداف في المسابقة حتى الآن إلى 10 أهداف ليواصل تصدر قائمة هدافي البطولة.