أخبار محليةالأخبار العاجلة

القلم الاكاديمية تتقدم الى الطُلاب الأعزاء والمُعلمين الأفاضِل وأولياء الأمور بالتهنئة الحارة

 مؤسسة القلم الاكاديمية تتقدم الى الطُلاب الأعزاء والمُعلمين الأفاضِل وأولياء الأمور وكُل العاملين في سِلك التربية والتعليم بالتهنئة الحارة بافتتاح العام الدراسي الجديد2014-2015.

tnuntitled
وجاء في بيان مؤسسة القلم الاكاديمية، ما يلي: تتقدم مؤسسة القلم الاكاديمية، الى الطُلاب الأعزاء والمُعلمين الأفاضِل وأولياء الأمور وكُل العاملين في سِلك التربية والتعليم بالتهنئة الحارة بافتتاح العام الدراسي الجديد2014-2015. سائلينَ المَولى عزَّ وجل ان تكون سَنة دِراسية مُثمرة , مَليئة بالإنجازات وخالية مِن كل مظاهر العنف لتحقيق المُستقبل المَنشود الزاخر بالعِلم والمَعرفة وبالأخلاق الحَميدة والقِيَم الإنسانية والعِلم النافع كما أمرَنا الله عزَّ وجل ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم

أيها المُعلمين والمُعلمات:

إن مِهنتكُم هذه مِن أرقى المِهَن وأعَزّها، وقد قيل: “كادَ المُعلم أن يكونَ رَسولاً” . فكونوا مُخلصين لهذه الأمانة واحموها بالجِد والمُتابعة والعَدل. رَسولنا الكريم يقول : “ما مِن عَبد يَسترعيه الله رَعيةً يموت يَوم يَموت وهوَ غاش لرَعيته إلا حَرَّم الله عَليهِ الجَنة ” رواه مسلم. إن مُجتمعَنا يعتمدُ عليكُم وكُلنا ثِقة بقُدراتِكُم في تحقيق الأهداف المَنشودة في إعداد الطُلاب للحَياة بالعِلم والأخلاق وغَرس الهَوية والانتماء وتَحقيق الذات والقُدرات ووَضع الأهداف المَرحلية وبَعيدة المَدى وتَرسيخ جُذور الأصالة والتَطلُع للمُستقبل الزاهِر. إنَّ المَدرسة ليسَت أرقام على كرتون في نِهاية فَصل أو في نِهاية عام دِراسي , إنما هيَ مصنعُ الرِجالِ والنِساء وقادَة المُستقبل, فأخلِصوا واحرصوا على رسالتكُم التَربوية والتَعليمية . إننا كأقلية في الداخِل الفلسطيني لا نعتمدُ , بَعدَ الله سُبحانه وتعالى , إلا على العِلم فهوُ سِلاحنا وثَباتنا وهَويتنا وبَقاءنا .
أيها الآباء والأولياء:

لا تقتصِر مُهمة التربية والتعليم على المَدرسة فحَسب , بل تتحَملون المَسؤولية الكُبرى من خِلال مُتابعتهم لأبنائهم وتربيتهم. أغرسوا في قُلوبهم حُب العِلم وإحترامَ المُعلمين والمُعلمات وتوقيرهِم , وأعينوهُم على مَشاق ومَتاعب التعليم ,ووفروا لهم أفضل الظروف , راقبوا تصرفاتهم ووجهوهم بالكلمة الحسنة . .

ايها الطلبة والطالبات:
عُدتُم اليومَ إلى مقاعد الدراسة والعَودُ أحمدُ إن شاء الله ، جَدّدوا النِية واجعلوها لله في طَلب العِلم وكللوا علمكم بأخلاقكم الحميدة .
وقد قال الشاعر حافظ إبراهيم يوماً: والعِلْمُ إنْ لم تَكْتَنِفْهُ شمائلٌ تُعْلِيهِ … كان مَــطِيَّةَ الإخْفاقِ
لا تحسبنَّ العــلْمَ ينفعُ وحْـدَهُ … مـا لم يُتَوَّجْ ربُّهُ بِخَلاق

أيها الطلاب الاعزاء لقد شاهدتم في عطلتكم الصيفية حرباً دامية مدمره شنت ضد شعبنا في قطاع غزة على بيوته ومدارسه , على البشر والحجر والشجر ورأيتم كيف تنتصر الإرادة والإصرار والعزيمة رغم قلة الإمكانيات فخذوا من هذه الحرب هذا الدرس واجعلوا من كل الظروف سلماً نحو التميز والنجاح بالإرادة والتصميم . فلا بسيخومتري يرعبنا ولا ” بجروت” يخيفنا بأذن الله .

وفي النهاية فأننا نطالب الآباء والأمُهات، والمُعلمون والمُعلمات، السلطات المحلية ومجتمعنا بأسره بتحمل مَسؤولياتهِم تِجاه الأجيال.. إنهُم أمانَة مجتمع ! وإننا في مؤسسة القلم الاكاديمية كعادتنا في كل عام نحمل الخير لطلابنا من خلال باقة من المشاريع الطيبة النافعة التي نعمل على تنفيذها في مدارسنا العربية ونحث جميع المدارس على التواصل معنا لتقديم الخير كل الخير لطلابنا .

نسأل الله للجَميع العِلمَ النافِعَ والعَملَ الصالِح، اللهم عَلِّمنا ما يَنفعُنا وزدنا عِلماً وعَملاً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *