الشرطة تحدد الترتيبات الأمنية الخاصة بالأعياد اليهودية
الشرطة تحدد ترتيبات الخطة الامنية والمرورية الخاصة بفتره اعياد السنة العبرية الجديدة، اكتوبر – تشرين 2014
افادت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي، لوبا السمري، في بيان وصلنا نسخة عنه، جاء فيه: تزامنا مع قدوم فترة أعياد بداية السنة العبرية الجديدة عند الشعب اليهودي في اسرائيل والمهجر، والتي تحل يوم الأربعاء الموافق 24.09.2014 الجاري وتنتهي يوم 19.10.2014 المقبل، والتي تتضمن يوم عيد “راس السنة العبرية”، يوم صيام عيد الياهو، يوم “الغفران”، طقوس ذكرى شهداء حرب يوم الغفران، عيد العرش، المظلة، فرحة نزول التوراة، بركة الكهنة، وبالتالي عودة التلاميذ الى مقاعد الدراسة يوم 19.10.2014 المقبل، وهي الفترة التي تمتاز بإرتياد حشود من المواطنين القاصدين لمراكز البيع والشراء والأسواق، أداء الشعائر الدينية والصلوات بالقرب من مصادر المياه، الشواطىء وعين سلوان بالقدس، الحجيج الى حائط المبكى، كثره الزائرين لباحات الحرم القدسي الشريف، عقد طقوس الذكرى بالمقابر في شتى أنحاء البلاد، تلاوة الصلوات وفك النذور بالكنس المختلفة وبساحة حائط المبكى، مسيرة “بركة الكهنة” في القدس وصولا لحائط المبكى، مسيرة القدس غربي المدينة، إضافة الى مشاهدة حركة نشطة لحشود المتنزهين خلال فترة كافة الأعياد وانتهاء بعودة التلاميذ للدراسة يوم 19.10.2014 المقبل، حيث تمتاز بدورها في الحركة النشطة للمركبات مع ازدحامات مرورية بالطرقات وبجوار مؤسسات التربية والتعليم على وجه الخصوص. أنهت الشرطة بجميع ألويتها كافة الإستعدادات والترتيبات والتجهيزات المتعلقة بالخطة الأمنية والمرورية خلال هذه الفترة، مع العلم أن جملة هذه الترتيبات لا تختلف عن نظيرتها في العام السابق، حيث شرعت الشرطة بتعزيز قواتها في شتى أنحاء البلاد تمهيدا لاستقبال هذة الفترة المتخمة بالمناسبات والإحتفالات، سعيا منها وراء الحفاظ على الأمن العام وسلامة كافة أفراد الجمهور، إحباط أية محاولة للقيام بأي عملية معادية، الحفاظ على محاور الطرقات مفتوحة وترتيباتها مع النظام العام الذي يتخلله نصب حواجز شرطية متنقلة “طيارة” وأخرى ثابثة على مداخل البلدات المختلفة، في الأماكن المكتظة بالجمهور، الأماكن الحساسة، أماكن الإحتكاك، قرب المناطق الحدودية، في المتنزهات العمومية، الحدائق العامة، الشواطىء المختلفة، أماكن اللهو والتسلية العامة وما شابه.
كما ونؤكد على ان الشرطة تعتمد الخطة المرورية التي اعتمدتها في أعياد رسمية سابقة، مع عملها قدر الإمكان على توفير مجريات حركة طبيعية للمواطنين دون أي إعاقات في الوصول الى أماكنهم المقصودة وأماكن سكناهم، باستثناء إغلاق بعضا من الطرقات والمداخل بين الحين والآخر، ومناسبة وأخرى في منطقة عقد الطقوس والإحتفالات أو المسيرات الرسمية ومحيطها أمام حركة المركبات والغرباء من غير القاطنين هناك، من أجل إنجاح الخطة الأمنية والمرورية في هذه المساحات الجغرافية، وبالذات تلك المقرر عقدها في مدينة القدس، حيث سيتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
هذا ووفقا للخطة الأمنية والمرورية، فإن الآلاف من أفراد الشرطة يعملون خلال هذه الفترة في كافة أنحاء البلاد، والكل وفقا لتقييمات صور الأوضاع الميدانية والعامة اللوائية الدورية، إضافة الى تعزيز الفحوصات بالمعابر الدولية، البحرية، الجوية، وعلى اليابسة، مع انتشار واسع لشرطة المرور في محاور الطرقات الرسمية، وتعزيز الفحوصات ضد سائقين تحت تأثير الكحول والممنوعات، وهذا ينطبق على كافة الألوية.
كما وللعلم، إن جملة الترتيبات والمخطط تتم بالتعاون الكامل مع كافة السلطات الرسمية ذات العلاقة، والتي تتضمن سلطات الأمن والطوارىء والإنقاذ، مع حث كافة أفراد الجمهور والسائقين على توخي الصبر والتسامح، إضافة الى الحذر والحيطة والمسؤولية في أي من تحركاتهم، العمل قدر الإمكان على استخدام وسائل السفر العمومية، والإبتعاد عن الخصوصية، إضافة الى إخطار الشرطة على بدالة الطوارىء المركزية رقم 100 حول أي حدث، مركبة، شخص، غرض استثنائي أو مشبوه كان، وستتم معالجته كل وفقا للمقتضيات المهنية اللازمة.
