الاستعدادت لاطلاق أسبوع “بالأخلاق نرتقي وعلى حرمة الدماء نلتقي”
الاستعدادت على قدم وساق لاطلاق المشروع التربوي “بالاخلاق نرتقي وعلى حرمة الدماء نلتقي” الذي ترعاه جمعية “مكارم الأخلاق” بالتعاون مع ائمة المساجد والمدارس الإعدادية والثانوية، الذي من المقرر ان يستمر اسبوعا كاملا.
في ظل استشراء الجريمة وموجة العنف التي شهدتها مدينة الطيبة تحديدا والوسط العربي عامة، يستعد هذه الايام القائمون على مشروع “بالاخلاق نرتقي” الذي يعالج قضايا اجتماعية وتربوية واخلاقية مختلفة والذي ترعاه جمعية “مكارم الاخلاق”، لاطلاق مشروعا تحت عنوان “بالاخلاق نرتقي وعلى حرمة الدماء نلتقي”، ذلك في خطوة تهدف الى معالجة ظواهر العنف ونبذه، من خلال فعاليات عديدة يتضمنها المشروع الذي سيستمر اسبووعا كاملا.
هذا وبدات اليوم اولى الخطوات التحضيرية لاطلاق المشروع ذلك بتوزيع مواد اعلامية ومطبوعات في المدارس الثانوية والاعدادية.
وستطلق فعاليات مشروع “بالاخلاق نرتقي وعلى حرمة الدماء نلتقي”، ذلك في يوم 28.09.2014 في المؤسسات التعليمية تحديدا المدارس الثانوية والاعدادية، كما وتشمل فعاليات المشروع :
1- محاضرات في المدارس لمشايخ وأهل اختصاص.
2-المواد الإعلامية: لافتات كبيرة- بوسترات- ملصقات-مطوية-دبوس مع شعار.
3- توقيع وثيقة: الدم كله حرام.
4- تخصيص حصص التربية لمناقشة جرائم القتل والعنف.
5- تحضير الطلاب لمجلات حائط تعلق في الصفوف والصالونات.
6- استغلال النشرة الصباحية لتناول الموضوع.
كذلك سيخصص ائمة المساجد يوم الجمعة المقبل والوافق 26.09.204، خطب الجمعة لبيان اهمية مشروع ” بالاخلاق نرتقي وعلى حرمة الدماء نلتقي” ولدعم الاسبوع والتفاعل معه.
وفي حديث مع مدير جمعية “مكارم الاخلاق” الامام المربي الشيخ رافت عويضة، قال:” ياتي هذا المشروع في ظرف خاص تمر به مدينة الطيبة خاصة والوسط العربي عامة، حيث تفشت ظاهرة القتل والعنف بشكل لم يعد محتملا، وناقوس خطر يقرع فوق رؤوسنا جميعا وعلينا جميعا ان نتحد للتصدي لهذه الموجة الخطيرة، التي تهدد وجودنا ومجتمعنا، قبل فوات الاوان وهذا ما يتاتى لوضع هذا الموضوع على سلم اولويات تفكيرنا وعملنا وعلى جميع المستويات ومختلف المؤسسات، سواء السلطة المحلية، المدرسة، البيت او مؤسسات المجتمع المدني”.
وتابع الامام عويضة:” اسبوع “بالاخلاق نرتقي وعلى حرمة الدم نلتقي” يركز على ظاهرة الجريمة والعنف وخطورتها على الفرد والمجتمع، لذك اختير شعار الاسبوع، “وعلى حرمة الدماء نلتقي”، وسيتضمن الاسبوع فعاليات مختلفة منها محاضرات، ندوات مختلفة في المدارس الاعدادية والابتدائية، كذلك مواد اعلامية توعوية تشمل ملصقات مطويات، شعارات، ويشمل ايضا البرنامج توقيع وثيقة نبذ العنف في كل مدرسة، بالاضافة الى تخصيص حصص التربية لتناول الموضوع، واستغلال النشرات الصباحية لهذا لاشأن”.
الأخ رافت نشيط ويوجد عنده حب العطاء والانتماء وإنسان غيور على بلده وشعبه ودينه بارك الله فيه وجزاه الله خيرا
حضرة الامام كيف انت توفق بين وظيفتك كمعلم وعليه التواجد بين جدران المدرسة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة واكثر وبين عملك اامام وامحامي شرعي وكمدير جمعية ومآذون ؟!