ادم وحواء

نصائح زوجية لعلاقة صحية!

إسأل نفسك السؤال التالي، أي نوع من العلاقات الزوجية تريد؟! عليك أن تفهم أن أخذ إحتياجاتك من الشخص الآخر تتعلق بالأمور التي انت مستعد لتقديمها له. فمنذ اللقاءات الأولى مع الشريك المحتمل يمكن أن تعرف أي مستقبل مشترك سوف يكون لكما معاً وفيما إذا كان يبادلك المشاعر.

tbl_articles_article_14566_660

في اللحظة التي تقرر فيها بأنك تريد علاقة زوجية ،عليك أن تتذكر ما الذي جاء بك إلى هذا المكان منذ البداية. على سبيل المثال، ما الذي جذبك إلى الزوجة من ناحية جسدية وعاطفية؟ هل تحب شخصيتها؟ أخذ هذا الشيء بعين الإعتبار يساعدك على عدم أخذ الزوجة كأمر مسلم به، وهو الأمر الذي يمكن أن يحصل غالباً عندما يكون الأشخاص مع بعضهم لسنوات عديدة.

العلاقة الطويلة للعديد من السنوات لا تعني تلاشي الحب أو انه لا داعي للإجتهاد بعد الان: يميل الأشخاص للإستهتار مع مرور الوقت، لانهم يشعرون بأنهم في علاقة مريحة وآمنة، فهم يقولون لأنفسم ان لا شيء يمكن ان يحدث بعد الان وبهذه الطريقة فهم يخسرون الشريك او الشريكة. انتبه ، في اللحظة التي سمحت بها للعلاقة ان تفلت من يديك فليس هنالك طريق للرجعة.

كل شخص مستقل بالتفكير والايمان بما يريد: لا تتوقع ابدا ان ترى شريكتك الامور من ذات منظارك . بالرغم من ذلك ، من المهم ملائمة التوقعات في بداية الطريق اذا كنت ترغب في تجنب النقاشات. ابحث عن الامور التي تهم كلاكما خاصة اذا تحولت العلاقة الى يومية.

عندما تتزوجون وتتحول العلاقة بينكما إلى يومية من الممكن ان يشعر كل منكما انه ينقصه وقت خاص لنفسه. اذا كان أحد الطرفين يحتاج لذلك اكثر من الطرف الآخر عندها ربما من الأفضل اخذ الموضوع بالحسبان منذ بداية العلاقة والانتظار لرؤية كيفية تقدم الامور.

الصبر هو أحد المفاتيح الأساسية لعلاقة زوجية ناجحة: في الكثير من الأحيان نتلقى من الشريك رد فعل بطريقة لا تعجبنا . هذا لا يعني انه يجب اخذ تصرفاتهم اتجاهنا بشكل شخصي. توقفوا للحظة، تنفسوا عميقا وفكروا لماذا تصرف الشريك بهذه الطريقة قبل ابداء أي رد فعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *