3أخبار عالميةالأخبار العاجلة

خادم الحرمين: من يتخاذل عن الإرهاب يكون أول ضحاياه في الغد

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يوجه كلمة للأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، يدعو الى وقف الارهاب ومحاربته بصورة مبهمة دون ان يذكر الجهة المقصودة بالارهاب، مشيرا الى ان من يتخاذل عن الإرهاب سيكونوا أول ضحاياه في الغد.

1

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كلمة للأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، اليوم الجمعة، شدد فيها على محاربة الارهاب، مشيرا الى ان  من يتخاذل عن الإرهاب سيكون أول ضحاياه في الغد، عبر عن ذلك بصورة مبهمة دون ان يذكر الجهة المقصودة بالارهاب، كما وهاجم “داعش” دفاعا عن الاسلام وعن سمعته امام المجتمع الغربي، دون ان يذكر داعش.

واستنكر سفك دماء الفلسطينيين والمجازر التي ترتكب ضد الانسانية دون اي رادع انساني او اخلاقي، دون ذكر من يرتكب هذه المجازر، ودون ان يذكر العدوان الاسرائيلي على غزة.

كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز

وقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في كلمته:” من مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية أدعوا قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية”.

وأضاف “وإلى جانب هذا كله نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري ، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها”.

وأوضح”وأذكرُ من مكاني هذا بأننا قد دعونا منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء ( المركز الدولي لمكافحة الإرهاب )، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول، لكننا أصبنا بخيبة أمل ـ بعد ذلك ـ بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالاً كبيرة “

وأشار إلى أن ” واليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد . اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. (وسيعلمُ الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون).

‫5 تعليقات

  1. عنجد يعطيك الف عافيه شهر صارلو بكتب بهلكلمتين وبالاخر طلع محدا فاهم منهن^ هو شو في؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *