الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

النائب بركة: تنامي خطير للفاشية الاسرائيلية في ظل العدوان الاجرامي على غزة

النائب محمد بركة يقول ان أحد أهداف حكومة إسرائيل من هذا العدوان كان “معاقبة” القيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني عموما على تشكيل حكومة التوافق، وتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ولكن الفشل العسكري الإسرائيلي والصمود الفلسطيني يجب ان يؤديا الى الاطاحة بهذه الأهداف.

barakeh
• وحدة موقف ونضال الشعب الفلسطيني هي صمّام الأمان لانتزاع الحقوق الفلسطينية ولمحاسبة إسرائيل على جرائمها

• إسرائيل أرادت إجهاض حكومة التوافق الفلسطينية وتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية ولكنها فشلت في هذا عسكريًا ولن تنجح في تحقيقه سياسيًا

• التصدي للوحش الفاشي يحتّم تعزيز الوحدة الكفاحية للجماهير العربية وبناء شراكات واسعة مع مختلف القوى التي تدعو الى حل سياسي والى رفض الفاشية في المجتمع الإسرائيلي

• من اجل اوسع مشاركة في مظاهرة تل ابيب غدا من اجل السلام العادل وللتصدي للانفلات العنصري ضد العرب

قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إنّ المطالب الفلسطينية المشروعة، وفي صلبها رفع الحصار عن قطاع غزة تعتبر ضرورة اساسية لصيانة وقف اطلاق النار بعد العدوان الهمجي الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة.

واعتبر بركة أنّ وحدة موقف ونضال الشعب الفلسطيني، التي تجلّت في الصمود الميداني على الأرض في غزة، وفي الوفد الفلسطيني الموحّد إلى القاهرة، هي صمّام الأمان لانتزاع الحقوق الفلسطينية، ولمحاسبة حكّام وجنرالات إسرائيل على جرائم الحرب التي اقترفت في العدوان الآثم على غزة.

وأضاف: أحد أهداف حكومة إسرائيل من هذا العدوان كان “معاقبة” القيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني عموما على تشكيل حكومة التوافق، وتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ولكن الفشل العسكري الإسرائيلي والصمود الفلسطيني يجب ان يؤديا الى الاطاحة بهذه الأهداف، وما فشلت إسرائيل في تحقيقه بالمجازر والدم لن تنجح في تحقيقه بالسياسة، طالما تمسّك شعبنا بثوابته الوطنية وبوحدة موقفه وبتغليب التناقض الرئيس، مع الاحتلال والحصار والاستيطان، على التناقضات الثانوية.

وتطرّق رئيس “الجبهة” إلى التفاعلات السياسية على الساحة الإسرائيلية، فقال إنّ أزمة نتنياهو السياسية ستتعمّق أكثر بعد، رغم الإجماع الصهيوني والتأييد الشعبي الواسع للعدوان، بما في ذلك من حزب “العمل” الذي أيّد العدوان على طول الخط، ومن حزب “ميرتس” الذي كان موقفه متلعثمًا ولم يجرؤ على الخروج بموقف واضح ضد الحرب خلال العدوان نفسه.

وأضاف بركة: بالمقابل لا يمكن تجاهل خطر المدّ الفاشي داخل المجتمع الإسرائيلي، والذي يتهدّد الأقلية القومية العربية الفلسطينية بالدرجة الأولى. فلن نسمح بأن يكون عمّالنا وطلاّبنا لقمة سائغة للاعتداءات والإهانات والإجراءات العنصرية في أماكن العمل والتعليم وفي الحيّز العام. وهو ما يحتّم علينا تعزيز الوحدة الكفاحية للجماهير العربية وبناء شراكات واسعة مع مختلف القوى تدعو الى حل سياسي والى التصدي للفاشية في المجتمع الإسرائيلي لصدّ نهج القوة والعدوان وللتصدي للوحش الفاشي.

اننا ندعو الى اوسع مشاركة يهودية عربية في مظاهرة تل ابيب تحت عنوان : نغير الاتجاه نحو الحل السياسي والدمقراطية والتي يجب ان تتحول الى صرخة مدوية ضد حكومة اليمين برئاسة نتنياهو لاسقاطها واسقاط سياستها.

وأكّد بركة انه رغم الخلافات الجدية مع بعض الجهات الداعية الى المظاهرة الا ان الجبهة والحزب سيشاركان بشعارتهما في هذه المظاهرة التي يجب ان تستقطب مشاركة واسعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *