3أخبار محليةالأخبار العاجلة

العدوان على غزة: 62 شهيدا حصيلة مجزرة رفح

الجيش الإسرائيلي يواصل لليوم الـ26 عدوانه واسع النطاق على قطاع غزة بما يشمل غارات من الطيران الحربي وقصف مدفعي وأخر من الزوارق البحرية الحربية بشكل مكثف إلى جانب توغل بري على أطراف القطاع.

s1.reutersmedia.net

ووفق وزارة الصحة في غزة سقط حتى الآن منذ بدء العدوان 1452 شهيد من بينهم 315 طفلا و166 أنثى و58 مسنا، وجرح 8300 آخرين بينهم 2307 طفلا و 1529 أنثى و 287 مسنا.

وافادت مصادر صحفية فلسطينية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة أن 62 شهيداً وصلت جثامينهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح جراء المجزرة الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين منذ صباح اليوم.

وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء 8 أطفال لم يكملوا عامهم الأول، و 7 نساء، و 3 رجال مسنين، و 3 مسعفين.

وأشارالمصادر الى اكتظاظ ثلاجات الموتى بالمستشفى بجثث الشهداء، حيث أن هناك 22 شهيداً لا متسع لهم في ثلاجات الموتى.

وبيّن أن أكثر من 350 إصابة لمدنيين من النساء والأطفال والشيوخ وصلت إلى المستشفى، وقد تمّ تحويل معظمها إلى مستشفيات أخرى لخطورة الأوضاع جراء العدوان المتواصل.

هذا وتبادلت إسرائيل و”حماس” الاتهامات بخرق الهدنة الإنسانية التي كان من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام وانهارت بعد ساعتين من سريان مفعولها.

فقد اعلن المتحدث باسم حركة حماس د. موسى ابو مرزوق ان عملية اختطاف الجندي الاسرائيلي جرت في السابعة صباحا، قبل سريان الهدنة، فيما اعلن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ان الجيش الاسرائيلي قصف في التاسعة والنصف نفقا في محيط رفح وخلال ذلك اختطفت “حماس” جنديا اسرائيليا.

وتم التوصل يوم امس الخميس الى اتفاق هدنة انسانية بوساطة أمريكية وأممية، من أجل وقف العنف ضد المدنيين، وجاء ذلك بعد انسداد واجهته المساعي الدبلوماسية.

وحمل البيت الأبيض “حماس” مسؤولية خرق الهدنة، واصفا الهجوم على الجنود الإسرائيليين، “بالهمجي”.

وصرح وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن “مصر مستعدة لاستقبال الوفود الإسرائيلية والفلسطينية وأنها لم ترجئ أو تعتذر عن استقبالها، ولكن الأحداث المتجددة في غزة ألقت بظلالها وستؤدي إلى تأخر بدء التفاوض لحين التزام الطرفين بالتهدئة”.
ساعات الهدنة

ففي الصباح بدأت غزة هادئة، إذ توجه العديد من الفلسطينيين إلى المناطق التي تعرضت للقصف، للتحقق من مصير بيوتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *