صحة

السهر الطويل والظلام من أسباب الإصابة بالسرطان

عمد فريق من الباحثون المتخصصين في أمراض السرطان عن البحث على الرابط بين المرض والظلام، حيث اكتشف الباحثون أن الساهرين أكثر عرضة للسرطان وذلك بسبب تعرض أدمغتهم للضوء بشكل مستمر وافتقادها الظلام الذي تخلد فيه للراحة، حيث ينصح الباحثون بتفادي وجود أي أشعة ضوء طبيعي أو اصطناعي في مكان النوم، حسبما نشر موقع “دويتشه فيلله”.

20140814113035

وبيّن الخبراء أن الخلايا التي تؤدي للإصابة بالسرطان لها علاقة بمسألة النهار والليل، وأكدوا أن تلك الخلايا لا تحب الظلام وتنشط أكثر وتكبر بسرعة في النهار، وبالنسبة للخبراء فهذا المعطى الجديد هو بمثابة تحذير للأشخاص الذين يحبون السهر ويحولون النهار إلى ليل، إذ إن إمكانية الإصابة بالسرطان وانتشاره لديهم تكون بنسب أكبر.

وأوصى الباحثان الأميركيان سفين هيل ودافيد بلاسك بتفادي وجود أي أشعة ضوء طبيعي أو اصطناعي في مكان النوم، لأن تعرض الدماغ للضوء ينشط خلايا السرطان. كما يجب تفادي انبعاث أي ضوء من الحاسوب مثلا أو أجهزة إلكترونية أخرى في مكان النوم، ويربط العلماء بين الظلام وهرمون الميلاتونين الذي يفرزه الدماغ عندما تكون عينا الشخص في الظلام. ويعتبر هذا الهرمون المسؤول عن إحساس الرغبة في النوم، كما يساعد على التخلص من الأرق. وبالنسبة للساهرين أو الذين ينامون في غرف مضيئة فإن أدمغتهم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالسرطان أيضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *