17 شهيدا ومئات الجرحى في قصف على سوق الشجاعية
وسط تخاذل عربي بالدرجة الاولى وتخاذل اممي، اسرائيل تواصل انتهاكها لكل المواثيق الانسانية، وتستهدف المدنيين، في مجزرة جديدة ارتكبتها قبل لحظات في سوق الشجاعية الذي يكتظ بالمواطنين العزل الذين استغولوا الهدنة الانسانية التي اعلنتها اسرائيل اليوم ومدتها اربع ساعات، للتبضع وسد حاجاتهم.
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة جراء استهداف المدفعية مجموعة من المواطنين في منطقة سوق الشجاعية شرق غزة والذي أسفر عن استشهاد 17 مواطنا بينهم صحفي وأكثر من 200 جريح .
واطلقت المدفعية الاسرائيلية عدة قذائف باتجاه المدنيين في سوق الشجاعية واستهدفت شقق سكنية في الجندي المجهول في مدينة غزة، وسيارات الإسعاف والسيارات المدنية لا زالت تنقل الجرحى والشهداء إلى مجمع الشفاء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة وصول 17 شهيدا بينهم صحفي ومسعفين اثنين واحد العاملين في طواقم الدفاع المدني وأكثر من 200 جريح جراء القصف على الشجاعية.
واعلنت المصادر استشهاد الصحفي رامي ريان مصور الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام في قصف سوق الشجاعية.
وواصلت اسرائيل خرق الهدنة الإنسانية التي أعلنتها من طرف واحد حيث استشهد 34 مواطنا في قصف عدد من المناطق في قطاع غزة، قبل مجزرة سوق الشجاعية ومنذ سريان الهدنة في قطاع غزة.
وارتفعت وتيرة التصعيد الاسرائيلي في اليوم الرابع والعشرين من العدوان حيث استشهد 130 مواطن بينهم اطفال ونساء واصيب اكثر من 300 اخرين في قصف جوي وبري متواصل على قطاع غزة، لتصل حصيلة شهداء العداون الى اكثر من 1340 شهيدا وأكثر من سبعة الاف جريح.
