أخبار عالميةأخبار محليةالأخبار العاجلة

وفد من كافة الفصائل يتوجه الى القاهرة سعيا لوقف العدوان

القيادة الفلسطينية عقدت اجتماعا، قبيل منتصف الليلة الماضية بخصوص تدارس العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد المجازر والقصف.

images

أفادت مصادر مطلعة في القيادة الفلسطينية ان اجتماعا عقد قبيل منتصف الليلة الماضية بخصوص تدارس العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد المجازر والقصف، وفقل لما نشرته وكالة “معا” الاخبارية.

ويرجح انه بناء على طلب الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي تم التداعي لتشكيل وفد فلسطيني رسمي باسم السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية يشكله الرئيس محمود عباس من كافة الفصائل بغرض حمل الموقف الفلسطيني الموحد من العدوان الإسرائيلي، سعيا لوقفه وإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني من شلال الدم بفعل الحرب الإسرائيلية. وسيسلم الموقف للجانب المصري الذي بدوره سيسلمه للجانب الإسرائيلي.

وعلمت معا ان حركة حماس ستسمي ممثلها في الوفد وكذلك الجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى.

كما ستمثل السلطة الفلسطينية بشخصية يرشحها الرئيس وكذلك حركة فتح.

ومن المرجح ان يرأس الوفد الذي سيتوجه للقاهرة في موعد وصف بالقريب دون تحديده عضو مركزية فتح عزام الأحمد فيما من المتوقع ان يضم أيضا اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة وكذلك عضو المكتب السياسي د. موسى ابو مرزوق ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.

هذا وسبق لحركة “حماس” ان تحفظت على الورقة المصرية التي قدمت في بداية الحرب لوقف إطلاق النار فيما تقدمت مع الجهاد الإسلامي بجملة مطالب ومساعي تكللت بتفاهمات وتقاطعات عبر عنها الرئيس عباس في أخر خطاب له ليجد إشادة وموافقة من كافة الفصائل على ما جاء به من مطالب وصفت أنها مطالب الكل الفلسطيني.

وابرز النقاط التي يشملها الموقف الفلسطيني:

– وقف العدوان

– فك الحصار

– إطلاق سراح كافة المعتقلين المحررين في صفقة “شاليط” وكذلك إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى في السجون الإسرائيلية التي كان قد تم التوافق عليها سابقا بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية برعاية أمريكية.

– حرية الملاحة والصيد والزراعة على المناطق الحدودية

– العودة لتفاهمات 2012

– حل مشكلة المعابر “علما ان معبر رفح شأن فلسطيني مصري لا دخل لإسرائيل به”.

وتشير المعلومات والمواقف ان هنالك تفهم من كافة الإطراف لتواجد السلطة الفلسطينية على المعابر وخاصة بعد تشكيل حكومة التوافق، وتجري الترتيبات بما لا يتناقض مع الوضع الأمني الفلسطيني والوضع الأمني الخاص بجمهورية مصر العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *