3الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

نواب كتلة الموحدة والعربية للتغيير في زيارة لمنزل الشهيد محمد ابو خضير

وصل موقع “الطيبة نت” بيان من مكتب  كتلة الموحدة والعربية للتغيير ، جاء فيه: قام نواب كتلة الموحدة والعربية للتغيير د. أحمد الطيبي ومسعود غنايم وطلب ابو عرار بزيارة لمنزل الشاب الشهيد محمد ابو خضير في شعفاط وسط اصوات قنابل الصوت والغاز. وأكدت عائلته ان الشهيد محمد اختطف وقتل من قبل متطرفين يهود. حيث سردوا للنواب تفاصيل ما حدث بأنه أدخل الى سيارة سوداء بالقوة ووجد جثمانه بعد بضع ساعات وقد تعرض للعنف والحرق في غابة في المنطقة. والعائلة مقتنعة بأن هذا الاختطاف والقتل جاء انتقاماً من قبل مستوطنين على عملية خطف وقتل الشبان اليهود الثلاثة.

tn1 (1)

أما عم الشهيد فقال : لقد اختطفوا إبننا وقتلوه وأحرقوه بدم بارد. إننا نطالب بحماية لأطفالنا لأننا مستهدفون.

وقال النائب احمد الطيبي لعائلة الشهيد وجميع المتواجدين عندهم من أقارب وشخصيات وإعلام : ان الدم الفلسطيني هو دم غالي.. لا دم اغلى منه.. وتحديدا ليس دم المستوطنين .. وبالنسبة لوالدته الثكلى فان دمه اهم من اسرائيل كلها ومن العالم بأجمعه. ان الجريمة ليست مفاجئة لأن العنوان كان واضحاً فحكومة اسرائيل هي اول المحرضين ووزراؤها مسؤولون عن الجريمة بعد ان تُكشَف تفاصيل الجريمة النكراء. المطلوب هو موقف دولي يتعاطف مع الضحية وهي شعب يخضع للاحتلال ولذلك نطالب بحماية دولية لشعبنا مضيفا: اهالي شعفاط لم يكونوا متفاجئين من الجريمة لانهم اشتكوا من وجود سيارة غريبة تحاول خطف اولاد في الحي مؤخراً .

النائب مسعود غنايم قال : نحن موحدون في رفض جرائم المستوطنين وخاصة قتل الشاب محمد ابو خضير هنا في شعفاط ونرى بالحكومة الاسرائيلية مسؤولة عما يجري ونطالبها بكل الاجراءات التي اتخذوها ضد الفلسطينيين بان تطبق على المستوطنين المعتدين.

اما طلب ابو عرار فقال: ان المحتل يتمادى في ارتكاب الجرائم وعليه ان يُعاقب ويحاسب من قبل العالم كله. واضاف: نحن اصحاب الوطن والارض ولن نقبل باستهداف ابنائنا وكأن حياتنا رخيصة.

وتواجدت في المكان قوات كبيرة من شرطة الاحتلال التي استعملت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين مما أدى إلى إصابة العشرات.

الى هنا نص البيان

tn1 (1) tn1 (2) tn1 (3) tn1 (4) tn1 (5) tn1 (6) tn1 (7) tn1 (8) tn1 (9) tn1 (10) tn1 (11)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *