3

عشرات الشهداء وجرحى ينزفون في شوارع خزاعة في قطاع غزة

ثلاثة مصابين بحراح وينزفون منذ امس في الشارع، امام جامع التوحيد على مدخل بلدة خزاعة في غزة، والجيش يمنع طواقم الاسعاف من انتشالهم، فيما لا تزال جثث الشهداء ملقاة في الشوارع.9998483699

استشهد عشرات المواطنين في مجزرة فجر أمس الأربعاء ببلدة خزاعة قرب خان يونس في قطاع غزة نتيجة القصف الاسرائيلي، ومنع الجيش سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر من دخول البلدة المحاصرة وانتشال جثث الشهداء والجرحى العالقين هناك.

وتتعرض خزاعة التي تبلغ مساحتها أربعين ألف متر مربع ويقطنها حوالي 11 ألف شخص، الى القصف جوا وبرا منذ فجر الأربعاء وحتى الان، واضطر السكان للبقاء في منازلهم وهم يستنجدون لإخراجهم مع شهدائهم.

وافاد شهود عيان ان الجرحى  سليمان جمعة النجار 70 سنة، سلمان محمود النحار 80 سنة ومحمود شوقي النحار 17 سنة، الثلاثة مصابين بحراح وينزفون منذ فترة وهم ملقون امام جامع التوحيد على مدخل بلدة خزاعة والجيش يمنع طواقم الاسعاف من انتشالهم.

كما وافاد شهود عيان في منطقة خزاعة حي النجاجرة، بان الجيش  يعتقل ويعدم المواطنين بشكل عشوائي، ما ادى الى اسشهاد محمد سليمان النجار  البالغ من العمر 106 عاما، سليمان سليم النجار 85 عاما ومعتصم محمد النحار خمس سنوات، وما زالت جثثهم ملقاة في الشارع.

وواصل الجيش  استهداف البلدة بعد أن توغل داخلها ولم يستثنِ حتى سيارات الإسعاف والصليب الأحمر الذي نسق لمحاولة إخراج المواطنين العالقين وإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.

وقال الدكتور كمال أبو رجيلة -الطبيب المحاصر بالبلدة:” إن الوضع “مجزرة حقيقية”، وهناك ثمانية آلاف من الناس يعيشون تحت أزيز الرصاص، وعشرات المنازل هدمت على رؤوس ساكنيها، والجيش يمنع طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى العائلات المحاصرة وإخلاء الشهداء والجرحى باعتبارها منطقة عسكرية مغلقة”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ17 على التوالي عدوانه واسع النطاق على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد أكثر 798 مواطنا، منهم 190 طفلا و 75 سيدة و 40 مسن، فيما جرح 5118 منهم 1561 طفلا و1012 سيدة و203 مسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *