كلمة حرة

نريد قصرا ثقافيا شامخا وشفافا ولا نريد قُصرا في النظر، بقلم المحامي توفيق طيبي

ان مطلب الشفافية من ممثلي الجمهور امر هام وحسنا ما فعلته الحركة العربية للتغيير من تطبيق لهذا المبدأ.

10406651_649091241826622_3832429470303567064_n
المحامي توفيق طيبي

في هذا السياق تدور بذهني بعض التساؤلات والملاحظات لعلنا نعتبر مما حدث :

اولا – من يطالب بالشفافية عليه ان يبدأ بنفسه ويكون شفافا. هنالك الكثير من الأسئلة التي تنتظر الى أجوبه شفافه ممن أثاروا هذا الموضوع !

ثانيا- من البيانات التي صدرت تبين انه كانت دعوه من الحركة العربية للتغيير الى مندوبي الجبهة بالطيبة قبل ثلاثة أشهر بهدف الاطلاع على المستندات والاجابه على كل تساؤل . رفض الجبهة لهذا الحوار الموضوعي يثبت ان الهدف ليس شفافية ولا معرفة حقائق وانما محاوله لتحصيل مكسب حزبي ضيق على حساب وحدة الصف .

ثالثا – من غير المقبول اخلاقيا وسياسيا وحقوقيا اتهام ولمز علني بالمناشير قبل محاولة اجراء الحوار وخصوصا بعدما تبين لنا ان الحركه العربيه للتغيير بادرت من حسن نيه للمكاشفة والحوار قبل ثلاثة أشهر.

رابعا- على جميع الاطر الحزبية السياسية ان تدرك ان مطلب الساعة هو التعاون ووحدة الصف من اجل هدفين وهما التصدي امام اللجنة المعينة وسياساتها من جهة وطرح بديل مشترك وجامع لشباب اليوم يكون بعيد عن الترشيحات العائلية والتعصب العائلي ويقدم الأمل لاخراج بلدتنا من مأزقها من جهة أخرى.
كلي أمل بان يراجع الجميع حساباته ويعتبر مما حدث كي لا نقع بفتنة التفرق والتشتت التي تضعف صمودنا وتدخل الاحباط الى شبابنا!

عاشت الطيبة أبية

عاشت الطيبة طيبة كما عهدناها

‫7 تعليقات

  1. الى التعقيب رقم ١
    تطالبون بالشفافيه وتتسترون وراء اسم مجهول ثم تدعون الازدواجيه
    غريب امركم في الجبهه

  2. كنت اتوقع من الكاتب ان يتوخى الموضوعية ,لكن المقال مليء بالتناقضات الداخلية فبينما يطالب بالحوار قبل اصدار البيانات وعدم الهمز واللمز نراه يتبنى ادعاء ان هناك طرف طالب بالحوار وطرف اخر رفصه وكأنه الحقيقة المطلقة لكنه لم يتحمل عناء فحص صحة ذلك مع الطرف المتهم وبذلك يقع في المطب السياسي والاخلاقي والقانوني الذي ادعاه .
    الكاتب يؤجج المناكفة الحزبية بعد ان هدأت اعلامياً من جهة ويكالب بوحدة الصف من جهة اخرى!
    يدعو الى عدم التعصب العائلي بينما واضح انه يتبنى موقف طرف واحد فقط ,ان لم يكن ذلك تعصباً حزبياً وعائلياً ما ذلك بربكم ؟
    يكفي التعامل بمعايير مزدوجة

    1. الى التعقيب رقم ١ كمت اتوقع شفافيه وعدم تستر وراء اسم مجهول ممن يطالبون بالشفافيه والموضوعيه

  3. 100% … للأسف الاحزاب الثانية بدها مصلحتها حتى لو اجى عحساب مصلحة البلد
    خليك شامخ يا دكتور احمد ومتسمعلهمش

    1. لو كان متعصبا عائليا لتحيز الى اخيه من الجبهه
      شوية منطق بضرش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *