شؤون اسرائيلية

فلسطينيون وعرب وبريطانيون يعتصمون للمطالبة باعتقال لفني في لندن

عشرات البريطانيين من أصول فلسطينية وعربية وإسلامية وغربية في العاصمة البريطانية لندن احتجاجا على زيارة وزير العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، التي شاركت في عشاء خيري أقامه الصندوق القومي اليهودي في ذات الفندق بمناسبة ذكرى إعلان إسرائيل.2

اعتصم عشرات البريطانيين من أصول فلسطينية وعربية وإسلامية وغربية في العاصمة البريطانية لندن مساء الخميس احتجاجا على زيارة وزير العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، التي شاركت في عشاء خيري أقامه الصندوق القومي اليهودي في ذات الفندق بمناسبة ذكرى إعلان إسرائيل.

وقد رفع المشاركون في الاعتصام الذي دعا له المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بالمشاركة مع مؤسسات متضامنة مع فلسطين والجالية العربية والإسلامية، أعلام فلسطين وصور ليفني الملطخة بدماء أهل غزة، وشعارات تطالب بمحاكمتها كأحد مجرمي الحرب.

وقد رفع مناصرون لليفني وداعمون لإسرائيل في الجهة المقابلة لمكان الاعتصام الاحتجاجي أعلام إسرائيل وشعارات وأغاني لدعم إسرائيل بالإضافة لصور لكل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وزعيم حزب العمال إيد ميليبند.

هذا وسلم رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زياد العالول وعضو الهيئة الادارية للمنتدى غسان فاعور رسالة الى رئاسة الوزراء البريطانية تطالبه بالعمل من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين وتحملة المسؤولية التاريخية جراء وعد بلفور المشؤوم الذي تسبب بتشريد الملايين من الفلسطينيين، وتطالبه باعتقال مجرمة الحرب الاسرائيلية تسيبي ليفني بسبب مسؤوليتها عن قتل مئات الفلسطينيين.

وكانت محاولات قد بُذلت لتقديم مذكرة اعتقال بحق ليفني من قبل عدد من المحامين الذين يترافعون بالنيابة عن أحد أقرباء فلسطيني استشهد في تفجير مجمع للشرطة في اليوم الأول من الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2008، والذي أدى إلى استشهاد 1.417 فلسطينيا ـ 313 منهم من الأطفال ـ وجرح 5.303 فلسطيني.

وهذه هي المرة الثانية التي تمنح فيها ليفني الحصانة الدبلوماسية عند زيارتها المملكة المتحدة، حيث منحت مكانة مهمة خاصة عام 2011 بعد أن تلقت النيابة العامة طلبا للحصول على مذكرة توقيف بحقها بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

ومن جهتها ردت ليفني، على تظاهرة نظمت في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة باعتقالها لارتكابها جرائم حرب، بالقول:” أنا فخورة بالقرارات التي اتخذناها في حربنا ضد الإرهاب، ولحماية مواطني إسرائيل، وأنا فخورة بكلمة مطلوبة فوق صورتي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *