2أخبار محليةالأخبار العاجلة

الحركات الطلابية تنظم تظاهرة احتجاجية اليوم في الجامعة العبرية

الحركات الطلابية العربية في الجامعة العبرية في القدس المحتلة تنظم تظاهرة احتجاجية لمواصلة الضغط على إدارة الجامعة ومواجهة العنصرية وقمع حرية التعبير، ورفضًا لمشاريع التآمر على الشباب العرب وفرض التجنيد. فيما يحذر الحزب الشيوعي من التصعيد الخطير في إجراءات وممارسات إدارات الجامعات والشرطة القمعية والمعادية للديمقراطية، من حظر النشاطات الطلابية.

view_1400061991

تنطلق ظهر الأربعاء تظاهرة احتجاجية للحركات الطلابية العربية في الجامعة العبرية في القدس المحتلة، ذلك لمواصلة الضغط على إدارة الجامعة ومواجهة العنصرية وقمع حرية التعبير، ورفضًا لمشاريع التآمر على الشباب العرب وفرض التجنيد.

وستنطلق التظاهرة في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم في ساحة النافورة في حرم جبل المشارف تحت عنوان “نؤكد في ذكرى النكبة: لن ننسى ولن نغفر، لن نخدم جيشكم”.

الحركات الطلابية: “نؤكد في ذكرى النكبة: لن ننسى ولن نغفر، لن نخدم جيشكم”

وتحت عنوان “نؤكد في ذكرى النكبة: لن ننسى ولن نغفر، لن نخدم جيشكم” أصدرت الحركات الطلابية بيانا، قالت فيه:” أنها شكلت في الأسابيع الأخيرة ضغط طلابي وإعلامي واسع على إدارة الجامعة العبرية، بالإضافة للتوجّه للعديد من المحاضرين وأعضاء طاقم أكاديمي في الجامعة، وللعديد من المؤسسات الحقوقية، والذين بدورهم تفاعلوا مع الموضوع، ووجّهوا العديد من الرسائل الغاضبة على سياسة الجامعة العنصريّة.

وأشادت الحركات بدور الطالبات والطلاب الذين تحدوا سياسات الجامعة العنصرية وعنف قوات الأمن، وأصروا على التظاهر رفضًا لمخطّطات التآمر عليهم، من فرض التجنيد الإجباري وحتى قمع حرية التعبير.

ولفتت إلى أن إدارة الجامعة العبرية وأمنها راهنوا على أن قمع المظاهرات بعنف ووحشية سيرهب الطلاب، ويضع حدا لنضالهم وحراكهم الطلابي، لكن رد الطلاب الأقوى كان تعبيرًا صارخًا على أن الحركة الطلابية هي الرقم الأصعب، وهي الطرف الأقوى في المعادلة في المواجهة مع ادارة الجامعة.

كما أكدت الحركات أن ازدياد الغضب الطلابي والمشاركة بأعداد أكبر في المظاهرات التالية وإثارة الإعلام حول الموضوع أدى إلى أن تضطر الجامعة للجوء لمحاولات احتواء الغضب الطلابي بسبب فشل عنفها في كسر الحراك.

وشددت على أن هذا الحراك أحرجها سبب تناقض سياساتها القمعية مع صورتها الزائفة كجامعة ليبرالية وديمقراطية.

وأشارت الحركات إلى أن قيادات الحركات الطلابية اجتمعوا مع عميد الطلبة الأحد الماضي (11/05/2014)، وعرض مطالبهم.

وتمثلت المطالب في إقالة مسؤول أمن الجامعة موشي ناؤور الذي اعتدى على الطلّاب، ومحاسبة باقي أفراد الأمن الذين شاركوا أيضًا في الاعتداءات.

وكما طالبت الحركات بعدم إدخال الشرطة وحرس الحدود للجامعة لفضّ المظاهرات، وتحديد المجال الذي يُمكّن الجامعة من استدعاء الشرطة لكي لا يبقى خيارًا مُتاحًا دائمًا.

ودعت في مطالبها لعدم التلاعب بمضمون الفعاليات الطلابية خصوصًا بعد إلغاء فعّاليّة للجبهة الطلابية رافضة للتجنيد)، وتقصير المدّة الزمنيّة للموافقة على الفعّاليّات، وإتاحة المجال للطلّاب للتظاهر بشكل سلمي دون أن يتعرض لهم الأمن، والبدء بالعمل على تغيير دستور النشاط لكونه يعيق العمل الطلابي.

يشار إلى أن الحركات الطلابية طالبت في حينه بإلغاء تجميد نشاط التجمع الطلابي الديمقراطي، وتم ذلك بعد الاجتماع مباشرة”.

الى هنا نص بيان الحركات الطلابية.

الحزب الشيوعي: “أوقِفوا الملاحقات في الجامعات”

كذلك عمم الحزب الشيوعي بيانا جاء فيه: “حذّر الحزب الشيوعي الإسرائيلي، في بيان أصدره يوم الأربعاء (14 أيّار 2014)، من التصعيد الخطير في إجراءات وممارسات إدارات الجامعات والشرطة القمعية والمعادية للديمقراطية، من حظر النشاطات الطلابية اليسارية والعربية، واستقدام قوات الشرطة لقمع الطلاب داخل الجامعات، وملاحقة الطلاب العرب واليساريين الذين يغرّدون خارج سرب “الإجماع الصهيوني.

وتأتي هذه الحملة في أعقاب قيام الجبهات الطلابية وقوى وطنية ويسارية أخرى في الجامعات بسلسلة من النشاطات لإحياء ذكرى نكبة الشعب العربي الفلسطيني، بمشاركة جمهور عربي ويهودي واسع. وحذّر البيان من تصعيد هذه الخطوات في جميع معاهد التعليم العالي في البلاد، لا سيما في جامعة حيفا والجامعة العبرية.

واعتبر الحزب الشيوعي هذا التصعيد جزءًا من الأجواء العنصرية والفاشية التي تغذّيها وتشرعنها وتوعز وتوحي بها الحكومة، حكومة الاستيطان والرأسمال، وأحد تجليات “يهودية الدولة” والسياسات الإقصائية العنصرية تجاه الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل”.

وأضاف البيان أنّ هذه الإجراءات تشكّل تهديدًا فظًا لحرية التعبير والحرية الأكاديمية في الجامعات، ومسًا مبيّتًا بالطلاب العرب على وجه الخصوص. ومن هنا فإنّ مطلب الساعة هو خوض معركة مثابرة، بأوسع وحدة صف ديمقراطية ووطنية، من أجل وقف الملاحقات السياسية وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التعسفية في الجامعات، والنضال العربي-اليهودي المشترك لصدّ الهجمة الفاشية، وحشد قوى دولية للضغط على الحكومة والجامعات الإسرائيلية للكف عن هذه السياسات القمعية والعنصرية”.

الى هنا نص بيان الحزب الشيوعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *