أسرى ينضمون لإضراب الإداريين ومحامون يُعلقون عملهم

الأسرى الإداريون في السجون  الإسرائيلية يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 22 على التوالي، وخمسة أسرى معتقلون في سجن “عوفر” ينضمون اليهم، فيما يعلق محامو المرافعات في نادي الأسير ووزارة الأسرى العاملون في المحاكم العسكرية الإسرائيلية عملهم في المحاكم تعبيراً عن تضامنهم مع الأسرى الإداريين المضربين.

يواصل الأسرى الإداريون في السجون  الإسرائيلية إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 22 على التوالي، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحقهم.

وانضمّ خمسة أسرى معتقلون في سجن عوفر الخميس إلى ثورة الحرية التي يخوضها الأسرى الإداريون في السجون  الإسرائيلية.

وأفادت مصادر من داخل السجون  الإسرائيلية ، أنّ الأسرى شامخ جبر الطيطي، ضياء شعيبات، أكرم جنازرة، ثابت مسالمة ومحمود الحداد أعلنوا دخولهم في الإضراب عن الطّعام تضامنا مع إضراب الأسرى الإداريين.

وأشارت إلى أنّ إدارة سجن عوفر نقلت الأسرى الخمسة إلى زنازين العزل، للضغط عليهم لكسر الإضراب.

وفي السياق، من المقرر أن يعلق محامو المرافعات في نادي الأسير ووزارة الأسرى العاملون في المحاكم العسكرية الإسرائيلية عملهم في المحاكم تعبيراً عن تضامنهم مع الأسرى الإداريين المضربين.

وقال مدير مركز “أحرار” لدراسات الأسرى فؤاد الخفش إن المحامين يعبّرون بهذه الخطوة عن رفضهم للسياسات والإجراءات الجديدة التي تقيّد وتحدّ من قدرة المحامي على تمثيل موكله حسبما نصّ عليه القانون.

وأضاف الخفش أن خطوة المحامين أحدثت إرباكًا في المحاكم الإسرائيلية عبر تعليق عملهم في المرافعات المسندة إليهم.

وأشار إلى أن عددًا من أسرى السجون الإسرائيلية كسجن “ريمون” أعلنوا إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع الإداريين المضربين.