أخبار عالميةالأخبار العاجلة

وصول غواصة بريطانية لدعم البحث عن الطائرة الماليزية

وصلت غواصة نووية بريطانية إلى المحيط الهندي للدعم والمساعدة في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة والتي لم تسفر عن أي نتيجة بعد أربعة أسابيع من فقدان الطائرة، في حين يصل اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء الماليزي إلى السواحل الأسترالية.

304

وقالت البحرية الملكية البريطانية إن الغواصة “أتش أم أس تايرلس” وصلت إلى منطقة البحث ويمكنها أن تساهم في جهود تحديد مكان الطائرة بفضل ما تتمتع به من قدرات بحث متقدم تحت المياه.

وتشارك سفن وطائرات ومروحيات في عمليات البحث منذ فقدان طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية وعلى متنها 239 شخصا في الثامن من مارس الماضي، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها غواصة في هذا الأمر، وذلك بتوجيه من وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند.

كما يتوقع أيضا وصول السفينة البريطانية “أتش أم أس إيكو” إلى المنطقة لمواكبة سفينة البحرية الأسترالية “أوشن شيلد” التي غادرت بيرث غرب أستراليا مساء الاثنين حاملة جهازا لالتقاط الإشارات التي يبثها الصندوقان الأسودان للطائرة.

ويتوقع أن تصل “أوشن شيلد” نهاية الأسبوع إلى المنطقة التي رصد فيها وجود حطام محتمل للطائرة، مع قرب انتهاء الفترة النظرية (ثلاثين يوما) لبث إشارات الصندوقين الأسودين.

موازاة مع ذلك، يصل رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق مساء الأربعاء إلى بيرث حيث يتم تنسيق عمليات البحث البحرية، وسيلتقي نظيره الأسترالي توني أبوت ومنسق أعمال البحث القائد السابق للقوات الأسترالية أنغس هيوستن.


في سياق متصل، أكدت أستراليا الثلاثاء أن عملية البحث عن الطائرة الماليزية قد تكون طويلة وصعبة. وقال قائد سلاح الجو الأسترالي المتقاعد المارشال أنغس هيوستن إنها أصعب عملية بحث شهدها، محذّرا من التوقعات بتحقيق نجاح سريع.

ولفت المتحدث إلى أن الأمر استغرق أكثر من 60 عاما للعثور على “أتش أم إي أس سيدني” التي غرقت في المحيط الهندي في 1941 من قبل سفينة حربية ألمانية، وأن البحث عن الطائرة الماليزية “لن يُحل بالضرورة في الأسبوعين المقبلين”.

ورغم عملية البحث الكبرى التي تشارك فيها دول عدة في جنوب غرب بيرث لم يتم التأكد من أن الأجسام التي عثر عليها طافية على سطح المياه تعود للطائرة الماليزية.

وتصر ماليزيا على أنها اعتمدت الشفافية في هذه الأزمة، رافضة اتهامات عائلات الضحايا الصينيين بأنها أخفت معلومات وتعاملت مع القضية بعدم كفاءة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *